CAISEC’25: إعداد قادة الأمن السيبراني… مهمة تبدأ من سن المدرسة وتستهدف 100% من الفئات العمرية

كتبت – سماء طارق

شهد اليوم الثاني من فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 لأمن المعلومات والأمن السيبراني جلسة محورية بعنوان “إعداد قادة المستقبل: تحويل الكفاءات الشابة إلى رواد في الأمن السيبراني”، أدارتها الدكتورة ماريان عازر، خبيرة الأمن السيبراني وعضو مجلس النواب السابق، بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص.

طرحت الجلسة تساؤلات جوهرية حول دور المجتمع والدولة في تمكين الشباب وتأهيلهم في مجال الأمن السيبراني، وسط إجماع على أن الاستثمار في العنصر البشري لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحّة لمواكبة التحديات الرقمية المتسارعة.

أبرز ما جاء في الجلسة:

• افتتاح الجلسة بأسئلة تفاعلية
  د. ماريان عازر بدأت الجلسة بأسئلة للجمهور تناولت:

  • أهمية دمج مفاهيم الأمن السيبراني في التعليم المبكر.

  • الدور المجتمعي في دعم الكفاءات الشابة.

  • الفجوة العالمية في أعداد المتخصصين بمجال الأمن السيبراني.

• رؤية حكومية لتأهيل الكوادر
  د. هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، أكدت:

  • المعهد يقدّم برامج متقدمة للمتخصصين وغير المتخصصين.

  • البرامج تغطي مختلف الفئات العمرية وتتماشى مع أحدث التطورات.

  • تُنفذ على شكل منح تدريبية مكثفة لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل.

• تحديات التعليم والتوظيف
  محمد الفاتح، رئيس فرع منظمة OWASP بالقاهرة، أشار إلى:

  • ضرورة تطوير المناهج التعليمية لتلبية احتياجات السوق.

  • أهمية تجاوز الأساليب التقليدية في التعليم لسد الفجوة بين الدراسة والتطبيق.

• القطاع المصرفي والأمن الرقمي
  عبير خضر، رئيس مجموعة أمن المعلومات بالبنك الأهلي المصري، لفتت إلى:

  • التحديات التي يفرضها التحول الرقمي على البنية التحتية المصرفية.

  • التعاون مع معهد ITI لإعداد كوادر متخصصة.

  • نجاح التجربة في تعيين خريجين ضمن فرق أمن المعلومات بالبنك.

• تمكين الشباب العربي
  د. نورا فطيس، أمين الجمعية العربية للأمن السيبراني، تناولت:

  • جهود الجمعية في دعم الشباب من خلال برامج بحثية وتعليمية.

  • استهداف المدارس والجامعات لتأسيس قاعدة عربية في المجال.

  • التحديات المتمثلة في تفاوت القدرات بين الدول وهجرة العقول.

• الحضور العربي في السوق العالمية
  محمد حمدي، خبير الأمن السيبراني بالمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كشف:

  • أن حصة الدول العربية من سوق الأمن السيبراني لا تتعدى 7.5%.

  • الحاجة إلى تكامل عربي لتعزيز التأثير الإقليمي والدولي في المجال.

• تجربة ريادية ملهمة
  جنى بركة، طالبة أمن سيبراني بجامعة كوفنتري ومؤسسة شركة Polaris-GRC، شاركت تجربتها في:

  • تأسيس شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني.

  • التوعية المجتمعية بأهمية ثقافة أمن المعلومات.

  • ضرورة إشراك مختلف الفئات من النشء وحتى صناع القرار في دعم الأمن السيبراني.