كتبت – مريم عابدين
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من اتحاد الغرف التجارية حول مبادرة خفض الأسعار التي تم إطلاقها مؤخرًا، موضحًا ما جرى تنفيذه من إجراءات بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، والغرف التجارية والصناعية، وكبار المنتجين والسلاسل التجارية.
أبرز ما تضمنه التقرير:
-
بدء تنفيذ خطة العمل المتفق عليها في اجتماعات رئيس الوزراء مع اتحاد الغرف التجارية والصناعية، ولقاءات وزير التموين مع قيادات الشركات والهيئات ورؤساء الشعب واللجان العامة.
-
الغرف التجارية بالمحافظات أطلقت مبادرات لتوفير السلع المخفضة، وبدأ تطبيق التخفيضات في أغلب المحافظات.
-
تبكير موعد الأوكازيون الصيفي ليبدأ من 4 أغسطس، بمشاركة 2134 محلًا تجاريًا (زيادة 33% خلال أسبوع واحد)، مع خصومات تتراوح بين 10% و50% تستمر حتى موسم العودة للمدارس.
-
وزارة التموين، عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، طرحت خصومات بين 5% و18% على 640 سلعة غذائية منتَجة أو مستوردة، من خلال أكثر من 1000 منفذ منتشرة بجميع المحافظات.
-
المنتجون والمستوردون بالتعاون مع السلاسل التجارية قدموا خصومات من 5% حتى أكثر من 20% على السلع الغذائية والاستهلاكية، تصل إلى 24% في بعض الأصناف، وبدأت الخصومات تظهر أيضًا خارج السلاسل الكبرى.
-
استمرار انخفاض أسعار الخضر والفاكهة بنحو 10% في المتوسط.
-
عدد كبير من منتجي ومستوردي الأجهزة الكهربائية والمنزلية قدموا خصومات بين 5% و35%، مع توفير تمويل طويل الأجل بدون مقدم، وزيادة عدد المشاركين في المبادرة.
-
خفض أسعار مستلزمات المدارس بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، والعمل على إطلاق مبادرة لخفض أسعار الحاسبات ومستلزماتها بتمويل طويل الأجل.
-
خفض أسعار السيارات المحلية والمستوردة (الجديدة والمستعملة) بين 10% و20% مع إتاحة تمويل طويل الأجل بدون مقدم.
-
التوسع في أسواق اليوم الواحد بالتعاون بين وزارتي التموين والتنمية المحلية والغرف التجارية، حيث تجاوز عددها 120 سوقًا بجميع المحافظات، لتوفير السلع مباشرة من المنتج للمستهلك وتقليل تكاليف التداول والنقل بنحو 15%.
-
أسعار الجملة للقمح والدقيق والسكر واصلت الاستقرار، مع انخفاض أسعار الدواجن واللحوم، واستقرار الألبان والبيض بعد انخفاض سابق، فيما شهد زيت الأولين زيادة طفيفة.
-
التقرير توقع استمرار انخفاض أسعار السلع مدفوعًا بتراجع أسعار الجملة، وتوافر كميات كبيرة من السلع ومستلزمات الإنتاج، بجانب تراجع القوة الشرائية وزيادة حدة المنافسة.