وقّعت مصر وقبرص مجموعة من الاتفاقيات الخاصة بمشروع نقل غاز حقل “كرونوس” القبرصي إلى مصر، تمهيدًا لربطه بالبنية التحتية المصرية لقطاع الغاز، في خطوة تعزز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وفق بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية اليوم.
أبرز التفاصيل:
-
الاتفاقيات تحدد الأطر التشغيلية والتجارية لنقل وتوريد ومعالجة الغاز وتسييله بغرض التصدير، مع الاستفادة من البنية التحتية المصرية المتطورة في هذا المجال.
-
وزير البترول كريم بدوي أكد أن توقيع الاتفاقيات يمثل ثمرة للتفاهمات الناجحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس كريستودوليديس، لدفع التعاون وتسريع ربط الحقول القبرصية بالبنية المصرية.
-
أشار بدوي، خلال مؤتمر شرق البحر المتوسط للطاقة (EMC) في ليماسول القبرصية، إلى أن الاتفاقيات تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي بشرق المتوسط، وتدعم في الوقت ذاته جهود قبرص لاستغلال مواردها وتصديرها عالميًا.
-
شهد المؤتمر التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية تعريفة مشروع حقل “كرونوس” بين وزارة البترول وشركتَي إيني وتوتال إنرجيز، إلى جانب توقيع اتفاقية المناولة والمعالجة والنقل الخاصة بالمشروع.
-
تبلغ احتياطيات حقل “كرونوس” نحو 2.5 تريليون قدم مكعب، وتستهدف مصر بدء استقبال الغاز القبرصي في عام 2027 لإعادة تصديره إلى أوروبا.
-
كما تبحث الدولتان ربط حقل “أفروديت”، الذي يحتوي على نحو 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، بمحطات الإسالة المصرية تمهيدًا لتصديره.
-
وفي أبريل الماضي، أعلنت السلطات القبرصية أن شركة شيفرون الأميركية ستبدأ مسحًا لقاع البحر في شرق المتوسط استعدادًا لإنشاء خط أنابيب يربط أحد الحقول القبرصية بمرافق المعالجة المصرية.
كتبت: مريم عابدين
