أعلنت مجموعة نور الدين الشريف للتوزيع وتجارة السيارات، عن استحواذها على وكالة العلامة الصينية ROX Motor في مصر لتقديم الجيل الجديد من السيارات الكهربائية الفارهة.
وقال المهندس نور الدين الشريف، الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيان، إنها تستهدف تقديم علامة تجارية قوية للعملاء في السوق المصرية.
وذلك من خلال الحرص على تلبية طموحات العملاء وتوفير خدمات ما بعد البيع وتوافر قطع الغيار.
كما أضاف: “نأخذ على عاتقنا مسئولياتنا نحوعملاءنا في مواكبة عصر التكنولوجيا والابتكار.
وضمان الوصول لأحدث المستجدات العالمية.
وتقديمنا لسيارات ROX Motor الكهربائية بميزة (REEV) سيدعم هذا الإلتزام”.
حيث تسعى هذه الشراكة إلى تلبية طموحات واحتياجات العملاء في ظل سوق تنافسي مفتوح.
كما تتماشى مع أخر مستجدات التكنولوجيا العالمية الحديثة.
شركة ROX
وبدأت شركة ROX بتوسيع نطاقها العالمي بتوقيعها العديد من الاتفاقيات مع أسواق تنافسية قوية في الشرق الأوسط.
ومنها قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة.
كما تمتلك مجموعة نور الدين الشريف حق توزيع 4 علامات تجارية.
وهي فولفو وسكودا وسيات وفولفو.
وفي عام 2020 كانت المجموعة قد استحوذت على وكالة جيتور في مصر قبل انتقالها إلى وكيل آخر في 2023.
رئيس التصديري للهندسية: مصر تملك فرصة ذهبية للتحول لمركز إقليمي للسيارات الكهربائية
حيث قد قال المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسيةسابقًا، إن مصر لديها فرصة ذهبية في تصنيع السيارات الكهربائية في المستقبل.
لكون هذه الصناعة أبسط بكثير من صناعة السيارات التقليدية.
ويمكن أن تجذب مصر استثمارات كبيرة لتكون القاهرة مركزاً عالمياً للتصنيع.
مصر مركزاً عالمياً لتصنيع السيارات الكهربائية
وأضاف خلال كلمته في افتتاح قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية.
أن مصر تمتلك 3 عناصر يمكن أن تجعلها مركزاً عالمياً لتصنيع السيارات الكهربائية.
كما تمتلك علاقات اقتصادية ضخمة مع الصين بوصفها الدولة الأكثر تطوراً في صناعة السيارات الكهربائية.
العوامل الثلاثة التي تساعد القاهرة لتكون مركز لتصنيع السيارات الكهربائية
وبشأن العوامل الثلاثة التي تساعد القاهرة لتكون مركز لتصنيع السيارات الكهربائية، قال “الصياد” إن العامل الأول لدينا هو امتلاك مصر أيدي عاملة ماهرة في هذه الصناعة.
والعامل الثاني الموقع الجغرافي المتميز الذي يمكن الشركات المصنعة من إقامة مصانع لها بالقرب من أوروبا وآسيا بجانب أفريقيا.
كما ذكر أن العامل الثالث والأهم هو أن التصنيع والتصدير من مصر يساعد المستثمرين في الدخول أسواق 30% من دول العالم من خلال الاتفاقيات التجارية الكبرى التي وقعتها مصر.
بينما أوضح الصياد، إن القاهرة لديها اتفاقيات تجارية مع أفريقيا منها الكوميسا بجانب اقتراب اتفاق التجارة الحرة القارية.
كما تتمتع مصر باتفاقيات تجارية مع الدول العربية بجانب اتفاقية الميركوسور وكذلك اتفاقية البريكس.
إذن كل هذه العوامل تساعد في جذب الاستثمارات لقطاع الصناعات الكهربائية.
صناعة السيارات الكهربائية
وشدد على أن صناعة السيارات الكهربائية تحتاج أولا إلي صناعات تجميعية مثل البطاريات الموتور وغيرها من المكونات الرئيسية.
وهذا ما يجب العمل عليه في مصر وهو جذب استثمارات في الصناعات المغذية للسيارات الكهربائية.
كما نوه الصياد بأن التريند العالمي حالياً يتحول نحو وسائل النقل الخفيفة.
مثل سيارات الجولف والاسكوتر الكهربائي وغيرهاز
وهنا تشهد صناعة السيارات تحولات كبيرة نحو الكهرباء ونحو وسائل النقل الخفيفة.
كما تابع أن مشكلة مصر في تصنيع سيارات كهربائية تتمثل في اعتماد القاهرة على استيراد المكونات من الخارج.
لذا يجب أن يكون تركيز الدولة على جذب استثمارات في البطاريات والموتور.
وأنظمة التشغيل للسيارات خلال السنوات القادمة وتوفير كافة الحوافز إلي هذه الاستثمارات.