كتبت – سماء طارق
حذّرت وزيرة البيئة المصرية، الدكتورة ياسمين فؤاد، من أن أمطار غزيرة العنيفة التي شهدتها مدينة الإسكندرية مؤخرًا، تمثل أحد أبرز مظاهر التغيرات المناخية العالمية المعروفة بـ”الطقس الجامح”، مشيرة إلى أن هذه الظواهر تنذر بمخاطر حقيقية قد تصل إلى غرق مدينة الإسكندرية ومنطقة دلتا النيل بحلول عام 2100، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON.
أبرز ما جاء في تصريحات وزيرة البيئة:
-
تصنيف الحالة الجوية الأخيرة في الإسكندرية:
-
ما شهدته المدينة يُصنف علميًا بـ”منخفض جوي”، لكنه يُعد أيضًا من مظاهر التغيرات المناخية الحادة.
-
-
سمات الطقس الجامح:
-
يتضمن موجات حر طويلة المدى أو أمطار غزيرة ورياح قوية تتجاوز التوقعات.
-
-
مصر من أكثر الدول تأثرًا:
-
الدراسات الحديثة تُصنّف مصر وأفريقيا من بين أكثر المناطق عُرضة للتأثيرات المناخية.
-
-
سيناريوهين محتملين لغرق الإسكندرية والدلتا:
-
المتشائم: غرق كامل بحلول عام 2100.
-
المتفائل: أضرار جسيمة، لكن يمكن تقليلها إذا اتُّخذت الإجراءات المناسبة.
-
-
استعدادات الدولة:
-
بناء 16 مدينة عمرانية جديدة خارج الدلتا لتقليل الكثافة السكانية بالمنطقة المعرضة للخطر.
-
تطوير نظام الإنذار المبكر، واتخاذ إجراءات حماية للبنية التحتية.
-
-
مخاطر ارتفاع منسوب سطح البحر:
-
قد يصل إلى 50 سنتيمترًا بين عامي 2050 و2100.
-
يمثل خطرًا تدريجيًا لكنه مؤكد على المناطق الساحلية.
-
-
التعامل مع تسرب مياه البحر:
-
الوزارة تتعاون مع الري والموارد المائية لاستغلال المياه الجوفية وتقليل المخاطر.
-
-
نوعا التأثيرات المناخية:
-
فورية: مثل موجات الحر وتأثيرها على الزراعة.
-
تراكمية: مثل ارتفاع منسوب البحر، الذي يُقاس على مدى زمني طويل.
-
-
إجراءات مصر الاستباقية:
-
بدأت منذ أكثر من 10 سنوات، وتشمل الحماية الساحلية والمشاركة في المؤتمرات الدولية للمناخ.
-