كتبت- حفصة مدحت
خبراء اقتصاديون دعوا حكومة د. مصطفى مدبولي إلى التحرك السريع في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية بعنوان: “اتفاق مارالاجو.. هل يستطيع ترامب السباحة ضد التيار؟”
مصر أمام فرصة لتعزيز دورها بالاقتصاد العالمي الجديد
اتفاق مارالاجو.. تحرك ضد النظام الاقتصادي السائد
عبلة عبد اللطيف: نحتاج لإصلاحات شاملة
- “اتفاق مارالاجو” يمثل توجها قوميًا اقتصاديًا يهدد استقرار النظام المالي العالمي.
- الاتفاق مدعوم من ترامب ومستشاره السابق، ويهدف لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي لصالح أمريكا فقط.
- تم تصميمه أحاديًا، دون تنسيق دولي كما كان الحال في “اتفاق بلازا” عام 1985.
- يهدف إلى خفض الدولار دون استخدام أدوات مالية تقليدية مثل الضرائب أو تقليل الإنفاق.
ماذا تحتاج مصر؟
- إصلاحات مؤسسية وتشريعية وهيكلية
- تنشيط العلاقات التجارية الخارجية
- تقوية الاندماج في الاقتصاد العالمي
الولايات المتحدة تغيّر قواعد اللعبة
عبد الحميد ممدوح: لم تعد أمريكا تقود النظام العالمي
- ترامب ينتهج سياسة فردية ولا تعتمد على المؤسسات أو القانون الدولي.
- يركز على العجز في تجارة السلع، ويتجاهل الفائض في قطاع الخدمات.
- الاقتصاد الأمريكي هو اقتصاد خدمات (يمثل أكثر من 80%) وليس اقتصادًا صناعيًا كما يتعامل معه ترامب.
- فرض الرسوم الجمركية لن يُعيد الصناعة الأمريكية، بل قد يضرها بسبب تعطيل سلاسل القيمة العالمية.
- الخطورة الحقيقية تكمن في هدم النظام التجاري العالمي نفسه، وليس فقط فرض رسوم.
ماذا يمكن أن تفعل مصر؟
- رفع الإنتاجية
- زيادة الصادرات
- التحرك بفعالية داخل التكتلات الإقليمية
- الانضمام إلى المبادرات الدولية لحماية النظام التجاري العالمي
- استغلال الفرص الناتجة عن تغيرات موازين القوى الاقتصادية
تراجع العولمة وبداية عصر جديد
عمر الشنيطي: نحن أمام تغيير في شكل النظام العالمي
- ما يحدث ليس مجرد خفض للعملة الأمريكية، بل تحوّل أعمق في شكل النظام العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
- تصاعد السياسات الحمائية وتراجع العولمة التجارية.
- المؤسسات الكبرى مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد لم تعد مركز الثقل كما كانت.
- الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين هي تغيير لقواعد اللعبة بالكامل.
الرسالة الأخيرة
- مصر أمام فرصة تاريخية لتثبيت مكانتها في النظام العالمي الجديد.
- لكن ذلك يتطلب تحركًا حقيقيًا وجادًا على كل المستويات:
- مؤسسيًا
- تشريعيًا
- إنتاجيًا
- إقليميًا ودوليًا