في خطوة رائدة نحو التحول الرقابي الذكي، أعلن الجهاز المركزي للمحاسبات عن إطلاق مبادرة جديدة تحت اسم «ماعت»، تهدف إلى تطوير أداء الأجهزة الرقابية حول العالم، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم المراجعين ورفع كفاءة العمل الرقابي دون المساس بدور العنصر البشري.
أبرز تفاصيل المبادرة:
-
رؤية المبادرة: الذكاء الاصطناعي لا يستبدل المراجع البشري، بل يعزز قدراته ويساعده على أداء مهامه بكفاءة أعلى.
-
الهدف الأساسي: إنشاء منظومة رقمية متكاملة تدعم المراجع وتوفر له أدوات تحليل ومساعدة ذكية.
-
الركائز التقنية:
-
أدوات متقدمة لتحليل المخاطر وتحديد أولويات المراجعة.
-
أنظمة لاكتشاف الاحتيال وأنماط الإنفاق غير المعتادة.
-
أدوات لتلخيص المستندات وإعداد خطط مراجعة ديناميكية تتفاعل مع النتائج الفعلية أثناء التنفيذ.
-
-
البعد الفكري: تمثل «ماعت» نقلة فكرية قبل أن تكون تقنية، إذ تسعى لبناء منظومة تحافظ على استقلالية المراجع وتضمن حماية البيانات والخصوصية.
-
المرونة: يمكن دمج المبادرة مع الأنظمة الرقابية القائمة أو تشغيلها بشكل مستقل.
-
الرقابة الدولية: تُشرف لجنة متخصصة من منظمة الإنتوساي على تنفيذ المبادرة لضمان الحوكمة والجودة وتعزيز تبادل الخبرات عالميًا.
-
البُعد الاستراتيجي: المبادرة تمثل شراكة لبناء جيل جديد من المراجعين الرقميين القادرين على مواكبة التطورات التكنولوجية والتحديات الاقتصادية.
-
الغاية النهائية: دعم مبادئ الشفافية والحوكمة والمساءلة وتحقيق مستقبل رقابي أكثر ذكاءً وفعالية على المستويين الإقليمي والدولي.
كتبت:جهاد شعبان
