كتبت ندى مصطفى
واصلت مصر جهودها الحثيثة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، من خلال تنفيذ مشروعات ربط كهربائي ضخمة مع دول عربية وإفريقية وأوروبية. يأتي ذلك في إطار استراتيجية وطنية تهدف لتعزيز أمن الطاقة في المنطقة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز التكامل الكهربائي الإقليمي.
-
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنفوجرافات تسلط الضوء على خطوات مصر في مجال الربط الكهربائي، حيث يعد مشروع الربط مع السعودية أبرز هذه المشروعات، كونه يشكل انطلاقة استراتيجية نحو تكامل شبكات الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
-
المشروع المصري-السعودي هو الأكبر من نوعه للتيار المستمر عالي الجهد (HVDC) في المنطقة، بقدرة تبادل تصل إلى 3000 ميجاوات، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.
-
يؤكد خبراء دوليون، مثل السفير السويدي السابق في مصر، أن الربط الكهربائي مع أوروبا هو خطوة رئيسية نحو تطوير قطاع الطاقة، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري والأوروبي.
-
مصر تنفذ مشروعات ربط كهربائي أخرى مع الأردن، السودان، ليبيا، وتعمل على استكمال الربط مع اليونان وقبرص، بالإضافة إلى مشروع الربط مع العراق عبر الأردن.
-
ارتفعت القدرات الكهربائية الاسمية في مصر بنسبة 86.6% لتصل إلى 59.7 ألف ميجاوات في 2023/2024 مقارنة بـ 32 ألف ميجاوات في 2013/2014، بينما زاد الحمل الأقصى بنسبة 41% ليبلغ 36.8 ألف ميجاوات، مما يحول العجز إلى فائض يمكن تصديره.
-
أبرز مشروعات التوليد المنفذة تشمل محطات سيمنز بالعاصمة الإدارية وبني سويف والبرلس (14.4 ألف ميجاوات)، مجمع بنبان للطاقة الشمسية (1465 ميجاوات)، ومزرعة رياح جبل الزيت (580 ميجاوات).
-
مشروع الربط الكهربائي مع السعودية يمتد من مدينة بدر المصرية إلى المدينة المنورة السعودية عبر تبوك، وبلغت نسبة تنفيذ المشروع 76.9% حتى مايو 2025، مع قدرة تبادل تصل إلى 3000 ميجاوات في المرحلة الثانية.
-
المكاسب الاستراتيجية للربط الكهربائي تشمل زيادة موثوقية الشبكات، تقليل أخطار الانقطاعات الكلية أو الجزئية، تحقيق عائد اقتصادي، وتبادل الخبرات الفنية بين الدول.
-
مصر تعد بوابة الربط الكهربائي الإقليمي من خلال الربط مع السودان (80 ميجاوات بداية 2020، ومشروع لزيادة القدرة إلى 300 ميجاوات)، ليبيا (دراسة لرفع القدرة إلى 2000 ميجاوات)، والأردن (550 ميجاوات مع خطة لزيادة القدرة إلى 2000 ميجاوات).
-
الربط الكهربائي مع أوروبا يتم عبر خط مصر/ قبرص/ اليونان، مع تبادل قدرات يصل إلى 2000 ميجاوات، والمرحلة الأولى مع اليونان بقدرة 3000 ميجاوات، متوقع أن تصل إلى 6000 ميجاوات في المرحلة الثانية.