كتبت- حفصة مدحت
هل يتراجع “المركزي” عن خفض الفائدة بعد رفع أسعار الوقود؟،حيث يُبدي خبراء مصرفيون مزيدًا من الحذر مع اقتراب اجتماع البنك المركزي الخميس المقبل، وذلك في ظل ارتفاع أسعار البنزين والسولار وزيادة المخاطر التضخمية.
هل يتراجع “المركزي” عن خفض الفائدة بعد رفع أسعار الوقود؟
زيادة الوقود تضيف ضغوطًا تضخمية
قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية بوزارة البترول والثروة المعدنية:
-
رفع أسعار البنزين والسولار بنسبة تتراوح بين 11% و15%
-
القرار دخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة
-
يأتي ذلك بعد مرور 6 أشهر على آخر زيادة في أكتوبر الماضي
التضخم ما زال في دائرة الاهتمام
رغم تراجع معدل التضخم السنوي في المدن:
-
من 24% في يناير إلى 12.8% في فبراير
-
إلا أنه عاد للارتفاع إلى 13.6% في مارس بفعل صعود أسعار الخضروات والفواكه
وأشار البنك المركزي في تقريره الأخير إلى أن:
-
توقعات التضخم المستقبلية تشير إلى تراجعه
-
لكن المخاطر لا تزال قائمة بفعل ضبط السياسة المالية
-
وأجواء عدم اليقين المرتبطة بالتجارة العالمية
اجتماع حاسم للجنة السياسة النقدية
من المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري:
-
ثالث اجتماع للجنة السياسة النقدية في عام 2025
-
الاجتماع ينعقد يوم الخميس المقبل
-
الهدف: اتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة على الإيداع والإقراض
التوترات العالمية تضيف مزيدًا من القلق
يأتي اجتماع المركزي المصري في وقت حساس بسبب:
-
تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين
-
مخاوف من حرب رسوم جمركية بين أكبر اقتصادين عالميين
-
ما يضيف مزيدًا من الغموض على المشهد الاقتصادي العالمي
الخلاصة
-
الاتجاه العام لا يزال يميل نحو خفض أسعار الفائدة
-
لكن زيادة أسعار الوقود قد تؤدي إلى تباطؤ في وتيرة الخفض
-
السياسات النقدية والمالية تحتاج لتوازن دقيق بين دعم النمو واحتواء التضخم