حققت الهيئة العربية للتصنيع إنجازًا صناعيًا غير مسبوق، تمثل في تنفيذ أعمال العمرة الكاملة والإصلاح الشامل لتوربينات البخار عالية السرعة المستخدمة في مصانع الأسمدة الأزوتية داخل مصر، وذلك بأيادٍ مصرية خالصة وداخل مصانع الهيئة، دون الحاجة لإرسالها إلى الخارج كما كان متبعًا في السابق.
وأكد اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن هذا الإنجاز يُعد خطوة محورية في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، ويدعم توجه الدولة نحو الاعتماد على القدرات الوطنية في تنفيذ أعمال الصيانة والإصلاح بأعلى معايير الجودة العالمية.
أبرز تفاصيل الإنجاز:
-
تنفيذ أعمال عمرة شاملة لتوربينة بخارية عملاقة عالية السرعة (High Speed Steam Turbine) بمصنع المحركات، أحد مصانع الهيئة.
-
أعمال القياس والفحص تمت باستخدام أجهزة عالية الدقة، وشملت:
-
قياسات دقيقة
-
فحص كيميائي
-
اختبارات لا إتلافية (NDT)
-
-
توفير الخامات ومستلزمات الإصلاح في وقت قياسي لضمان سرعة الإنجاز.
-
تصنيع أدوات متخصصة:
-
مثبتات تشغيل لأعمال الخراطة والتجليخ
-
محددات قياس لتطابق أبعاد كراسي التحميل، طبقًا للمواصفات الهندسية.
-
-
أعمال الإصلاح الرئيسية شملت:
-
غسيل كيميائي متطور باستخدام تقنيات البخار والثلج الجاف
-
تنفيذ عمليات خراطة وتجليخ دقيقة باستخدام أحدث الماكينات المتخصصة
-
-
زمن التنفيذ: 25 يومًا فقط، مقارنة بفترات كانت تمتد حتى عام كامل عند إرسال هذه الأجزاء للإصلاح خارج البلاد.
-
الجهات المشاركة: مصانع الطائرات والإلكترونيات التابعة للهيئة ساهمت في تنفيذ الإصلاحات.
دلالات الإنجاز:
-
يعكس قدرات الهيئة في التعامل مع أعقد الأعطال الصناعية بزمن قياسي.
-
يوفر العملة الصعبة ويقلل الاعتماد على الخارج في مجال صيانة المعدات الصناعية الثقيلة.
-
يدعم مسيرة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
دعم ومتابعة القيادة:
-
وجّه اللواء مختار عبد اللطيف الشكر لكل من:
-
اللواء مهندس أحمد عبد العزيز – رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات
-
اللواء مهندس جمال رمضان – رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات
-
اللواء مهندس محمد عوض – رئيس مجلس إدارة مصنع الطائرات
-
وجميع العاملين بالمصانع الثلاثة
-
-
وأكد أن الهيئة ستواصل دعمها الكامل للقطاعات الصناعية بمصر والدول الشقيقة، عبر توفير المعدات، خطوط الإنتاج، وخدمات الصيانة المتقدمة، سعيًا للحفاظ على الثروات الاستثمارية وتحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي.
كتبت:جهاد شعبان
