أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن بدء التشغيل التجريبي لكوبري محمد نجيب العلوي للسيارات، الذي يمتد بطول 600 متر ويشمل ثلاث حارات مرورية للاتجاه القادم من منطقة المنشية نحو المنتزه. ويأتي هذا المشروع ضمن أعمال توسعة كورنيش الإسكندرية الممتدة من المنتزه حتى فندق المحروسة، ويشمل توسعة بطول نحو 5 كيلومترات.
وفي هذا السياق، قام اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، يرافقه اللواء طارق كمال موافي، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير الساحل الشمالي الأوسط، بزيارة ميدانية لمتابعة التشغيل التجريبي لكوبري محمد نجيب، الذي سيساهم في تخفيف الازدحام المروري بمنطقة سيدي بشر، وزيادة السيولة المرورية على الكورنيش.
تفاصيل المشروع
-
يشمل مشروع توسعة الكورنيش تنفيذ أعمال حماية بحرية لحماية الكورنيش من التأثيرات البيئية.
-
تم تنفيذ 17 بوابة لدخول وخروج المركبات على امتداد المشروع، بالإضافة إلى مداخل الشواطئ.
-
تشمل الأعمال أيضًا إنشاء دورات مياه ملحقة بالمشروع، إلى جانب تجديد الأرصفة والأسفلت.
-
تم تنفيذ 3 أنفاق للمشاة، بما في ذلك نفق جديد واثنان تم رفع كفاءتهما.
-
كما تم تشييد كوبري محمد نجيب الذي يعد أحد المكونات الأساسية لتسهيل حركة المرور في المنطقة.
مرحلة جديدة في المشروع
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأخيرة من توسعة الكورنيش في منتصف سبتمبر 2025، على أن يتم الانتهاء من المشروع بشكل كامل في ديسمبر 2025.
مشروع تطوير محور السادات
كما تفقد اللواء محمود نصار أعمال تنفيذ كوبرى محور السادات، الذي يتم إنشاؤه على مستويين لربط شارع السادات بالطريق الساحلي الدولي عند تقاطعه مع شارع مصطفى كامل. يهدف هذا المشروع إلى تحسين السيولة المرورية بين شرق وغرب الإسكندرية وتقليل أوقات الرحلات بين الطريق الزراعي والطريق الدولي الساحلي.
-
يتكون كوبري محور السادات من 3 حارات مرورية في كل اتجاه، ويبلغ طوله حوالي 2.2 كم.
-
يشمل المشروع ربطًا مباشرًا بين شارع السادات والطريق الدولي الساحلي.
وقد وجه اللواء نصار بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، مع التطلع إلى الانتهاء من جميع الأعمال بنهاية ديسمبر 2025.
ختاماً
تسعى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من خلال هذه المشروعات إلى تحسين البنية التحتية للمحافظة، وتنفيذ مشروعات استراتيجية تساهم في التخفيف من الأزمات المرورية وتعزيز حركة النقل في الإسكندرية.
كتبت: جهاد شعبان