كتبت: جهاد شعبان
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تشهد حاليًا مرحلة تحول اقتصادي شامل، وتركز على أن تصبح مركزًا إقليميًا للصناعات الخضراء والطاقة المتجددة، وذلك خلال مشاركته في مائدة مستديرة بمدينة تيانجين الصينية، بحضور ممثلي عدد من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية، ضمن زيارته الرسمية التي تشمل مدن بكين، تيانجين وشنغهاي.
أبرز ما جاء في اللقاء:
-
شدد الوزير على:
-
أهمية التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والهندسة المتقدمة، وتحلية المياه، والتقنيات البيئية، والتحول الرقمي، والبنية التحتية المستدامة.
-
ضرورة جذب استثمارات نوعية في هذه القطاعات بما يعزز سلاسل القيمة محليًا وإقليميًا ويحقق المصالح المشتركة.
-
-
أكد أن:
-
منطقة قناة السويس الاقتصادية تمثل محورًا رئيسيًا للتحول الصناعي الأخضر.
-
مصر تضع التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيا على رأس أولوياتها الاقتصادية.
-
-
شارك في الاجتماع ممثلو كبرى الشركات الصينية، ومنها:
-
معهد تحلية وتنقية مياه البحر في تيانجين.
-
شركة TCL Zhonghuan للرقائق الإلكترونية والطاقة المتجددة.
-
مجموعة تيانجين تيدا الصناعية المطورة للمناطق الصناعية.
-
شركة China Tianchen لمشروعات البنية التحتية.
-
شركة Tianjin GetonAgain للتصنيع الذكي.
-
شركة JD Industrials (التابعة لمجموعة جينغدونغ).
-
-
تضمن اللقاء:
-
جلسة حوار مفتوح بين الوزير وقيادات الشركات الصينية لبحث فرص التعاون المشترك.
-
استعراض فرص وحوافز الاستثمار في مصر، خاصة ما يتعلق بـ “الرخصة الذهبية” والحوافز الضريبية.
-
-
الوزير شدد على:
-
أهمية التعاون الاقتصادي مع تيانجين، كنموذج ناجح للعلاقات المصرية الصينية.
-
الدور المحوري لمنطقة “تيدا مصر” في تطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيا وتعزيز التبادل التجاري.
-
-
أشار إلى أن:
-
مصر تمتلك موقعًا جغرافيًا فريدًا يجعلها بوابة للأسواق الأفريقية والعربية والأوروبية.
-
شبكة الاتفاقيات التجارية ومرافق البنية التحتية المتطورة تجعل منها مركزًا تنافسيًا للتصنيع والتصدير.
-
-
الوزير وصف اجتماع تيانجين بـ:
-
محطة مهمة لتوسيع التعاون مع المؤسسات الصناعية الصينية.
-
خطوة نحو تطوير شراكات قائمة على مصالح متبادلة ورؤية مشتركة لمستقبل مستدام.
-
-
جدد التأكيد على:
-
التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة أعمال جاذبة وشفافة.
-
تعزيز نقل التكنولوجيا وإنشاء سلاسل قيمة مرنة للأسواق الإقليمية والعالمية.
-
-
سلط الضوء على:
-
إمكانات التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة، تحلية مياه البحر، التقنيات الذكية، والمنصات الصناعية الرقمية.
-
توافق هذه المجالات مع أولويات التنمية المصرية ورؤية مصر 2030 لتحقيق النمو الأخضر.
-
-
شدد في ختام كلمته على:
-
ضرورة تحويل الحوار البناء إلى مشروعات واقعية وشراكات مؤسسية فعالة.
-
استعداد مصر الكامل لتوفير البيئة المناسبة والحوافز المطلوبة لضمان نجاح المبادرات المشتركة.
-