كتبت – غادة اسبتان
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض CAISEC’25 في نسخته الرابعة، أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد تخصص تقني بل أصبح ضرورة استراتيجية لحماية الأنظمة الوطنية، لا سيما في المجال التعليمي.
النقاط الرئيسية:
-
الوزارة تتبنى نهجًا شاملًا ومتكاملًا في الأمن السيبراني يرتكز على بناء القدرات البشرية المتخصصة من خلال برامج أكاديمية في الجامعات المصرية بالتعاون مع شركات عالمية وجامعات دولية.
-
يوجد في مصر 92 كلية متخصصة في علوم الحاسب تضم أكثر من 112 ألف طالب، بالإضافة إلى 20 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني يدرس بها أكثر من 23 ألف طالب، مما يعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
-
إطلاق مبادرة “كن مستعدًا” التي تهدف إلى تأهيل مليون مبتكر من الطلاب والخريجين لسوق العمل مع التركيز على المهارات الرقمية بالتعاون مع شركاء إقليميين وشركات تكنولوجيا رائدة.
-
توجيه الجامعات لتحديث البنية التحتية الرقمية وتطبيق أفضل ممارسات الحماية بالتنسيق مع المركز الوطني لحماية البنية التحتية المعلوماتية، مع تخصيص 20% من استثمارات الوزارة للتحول الرقمي في مجال البنية السيبرانية.
-
تنفيذ مبادرات تدريبية بالتعاون مع مؤسسات متخصصة لتوعية العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بأساسيات الأمن السيبراني والقوانين ذات الصلة، مع إعداد برنامج توعوي خاص للطلاب.
-
مصر تحتل المركز الأول عربيًا في علوم الحاسب، وتضم الجامعات 15 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني، وتحظى المشروعات البحثية في البنية الرقمية بالأولوية التمويلية.
-
إطلاق “السياسة الوطنية للابتكار المستدام” لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي ومستدام، مع خلق بيئة خصبة للابتكار في مختلف القطاعات ومنها الأمن السيبراني.
-
التحديات المتطورة في الأمن السيبراني تتطلب يقظة دائمة وابتكارًا مستدامًا لحماية البيئة التعليمية من المخاطر والتهديدات المستقبلية.
-
الدعوة لتعزيز التعاون في مبادرة “كن مستعدًا” لتعزيز الابتكار السيبراني المستدام، مع توجيه الشكر لمنظمي مؤتمر CAISEC’25 لبناء منصة عربية فاعلة في المجال.
-
تكريم المهندس الراحل محمد يوسف لدوره في التدريب والتكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث ساهم في تدريب أكثر من 800 عضو هيئة تدريس و70 من العاملين بالجامعات، وتسلم درع التكريم نجله الدكتور يوسف محمد يوسف.
-
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي وشركة “دل تكنولوجيز” لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية السيبرانية والارتقاء بالتعليم الرقمي.