كتبت: جهاد شعبان
وجه الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بضرورة استمرار أعمال التنبؤ بكميات المياه المتوقع وصولها إلى بحيرة السد العالي، وذلك في إطار جهود الوزارة لضمان الإدارة المثلى للموارد المائية، وتحقيق التشغيل الآمن للسد.
تفاصيل التوجيهات والاجتماعات:
-
تواصل أعمال التنبؤ تتم من خلال:
-
مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع مياه النيل.
-
مركز التنبؤ التابع لمعهد بحوث الموارد المائية.
-
-
الوزير شدد على:
-
ضرورة التنسيق الكامل بين القطاع والمعهد لتبادل البيانات والنتائج المستخرجة من النماذج الرياضية المستخدمة في كلا المركزين.
-
تمكين المختصين من اتخاذ قرارات دقيقة بشأن إدارة المياه وإمرار التصرفات المائية المطلوبة من السد العالي، مع الالتزام بالقواعد التشغيلية التي تضمن أمان منشأ السد.
-
-
خلال ورشة العمل الخاصة بمناقشة:
-
موقف إيراد نهر النيل.
-
كميات المياه الواصلة إلى بحيرة السد العالي.
-
إجراءات تشغيل وإدارة السد العالي.
-
-
تم خلال الورشة بحث:
-
سيناريوهات متعددة لإدارة الموارد المائية.
-
الكميات المنصرفة من السد العالي المطلوبة لتلبية الاحتياجات المائية.
-
أهمية مراعاة المحددات التشغيلية لضمان سلامة وأمان السد.
-
-
الوزير نوّه بالدور الحيوي للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، والتي تختص بـ:
-
متابعة الإيراد المائي ومعدلات الأمطار على منابع النيل.
-
رصد الحالة الهيدرولوجية للنهر.
-
تحديد كميات المياه الواصلة إلى بحيرة السد.
-
تمكين أجهزة الوزارة من إدارة مرنة وفعّالة للمنظومة المائية.
-
-
التأكيد على:
-
استمرار الجاهزية التامة لكافة أجهزة الوزارة لرصد التصرفات المائية والمناسيب على امتداد شبكة المجاري المائية.
-
التعامل بمرونة مع الطلب على المياه حسب الاحتياجات المتغيرة.
-
-
سويلم أشار إلى:
-
تنفيذ الوزارة أعمال تطوير شاملة لمنظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي باستخدام أحدث التقنيات المحلية.
-
أهمية الحفاظ على هذا المنشأ الاستراتيجي وتشغيله بكفاءة عالية.
-
