وزير الري: تطوير كورنيش النيل بالقليوبية وتحسين استثمار الأراضي لتحقيق التنمية المستدامة

كتبت: جهاد شعبان

استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، كل من اللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في لقاءٍ موسع لمناقشة مشروعات تطوير كورنيش النيل بمحافظة القليوبية، إضافة إلى أعمال تطوير حدائق الري بالقناطر الخيرية. كما تم بحث سبل تعظيم الاستفادة من أملاك الري في المنطقة لتحقيق أقصى استفادة للمواطنين.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور سويلم على أن تطوير كورنيش النيل بالقليوبية سيكون بالشكل الذي يحافظ على القطاع المائي لمجرى نهر النيل، مع تحقيق البُعد الجمالي والاجتماعي، وجعله متنفساً للأهالي في مناطق التطوير، وذلك وفقاً للقانون رقم 147 لسنة 2021 بشأن الموارد المائية والري.

كما تم مناقشة سبل الاستغلال الأمثل للأراضي المملوكة للوزارة في المحافظة، حيث أكد الوزير على ضرورة استثمار هذه الأراضي لزيادة الموارد المالية للوزارة. وأشار إلى أن هذه الموارد ستُستخدم في صيانة المجاري والمنشآت المائية، بالإضافة إلى تحسين الوضع المادي للعاملين في الوزارة. وشدد على ضرورة تنفيذ المشروعات الاستثمارية في هذه الأراضي وفقاً لمعايير وضوابط قانونية واضحة.

وتناول الاجتماع أهمية منطقة القناطر الخيرية باعتبارها نقطة تحكم رئيسية لفرعي دمياط ورشيد، فضلاً عن كونها تضم عدداً من المنشآت الهيدروليكية القديمة التي يعود تاريخ إنشائها لأكثر من 150 عاماً. وقد أشار الدكتور سويلم إلى أهمية الحفاظ على المساحات المحيطة بتلك المنشآت لضمان صيانتها وتشغيلها بشكل فعال.

وفيما يتعلق بتطوير الحدائق بالقناطر الخيرية، تم الاتفاق على مواصلة التعاون بين الوزارة ومحافظة القليوبية لتطوير المزيد من الحدائق التي لم تُجرَ عليها أعمال تطوير. كما دعا الدكتور سويلم إلى دراسة مقترح إقامة مخيمات صيفية لطلاب المدارس والجامعات، باستخدام مواد صديقة للبيئة، وذلك للحفاظ على المظهر الجمالي للمنطقة، وبما يتوافق مع معايير قانون الموارد المائية والري.

النقاط الرئيسية:

• تطوير كورنيش النيل في القليوبية مع الحفاظ على القطاع المائي لمجرى النيل وتحقيق البُعد الجمالي والاجتماعي.

• استثمار أملاك الوزارة لزيادة الموارد المالية وتحسين الوضع المادي للعاملين في الوزارة.

• تنفيذ مشروعات استثمارية على أراضي الوزارة وفقاً للمعايير القانونية والضوابط.

• أهمية منطقة القناطر الخيرية كموقع استراتيجي لضبط توزيع المياه في فرعي دمياط ورشيد، والحفاظ على المنشآت الهيدروليكية فيها.

• مواصلة تطوير حدائق الري بالقناطر الخيرية، ودراسة إقامة مخيمات صيفية لطلاب المدارس والجامعات باستخدام مواد صديقة للبيئة.