كتبت:جهاد شعبان
تابع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، آخر مستجدات أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وكذلك أعمال صيانة خزان أسوان وبواباته، والتي تتم باستخدام أحدث التقنيات العالمية. يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لتحديث ورفع كفاءة المنظومة المائية في مصر ضمن مشروع “الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0”.
وأكد وزير الري على أهمية السد العالي، الذي يُعد أهم منشأ مائي في مصر وأعظم مشروع هندسي في القرن العشرين. وقال إن السد العالي قد نظم عملية الري وحمى البلاد من آثار الجفاف والفيضانات على مدار عشرات السنوات، مشيراً إلى دوره الحيوي في ضمان استدامة الموارد المائية.
وشدد سويلم على ضرورة متابعة المناسيب والتصرفات المائية الواردة من السد العالي، لضمان تلبية الاحتياجات المائية لمختلف أنحاء الوادي والدلتا. وأضاف أنه يتم متابعة إيراد النهر على مدار الساعة لضمان تحقيق التصرفات المائية المطلوبة بكفاءة.
كما أشار الوزير إلى أن أعمال صيانة خزان أسوان وبواباته لا تقتصر على الجوانب الإنشائية والتشغيلية فقط، بل تهدف أيضاً إلى الحفاظ على قيمته التاريخية باعتباره جزءاً مهماً من التراث المائي المصري.
أبرز النقاط:
-
السد العالي: أهم منشأ مائي في مصر وأعظم مشروع هندسي في القرن العشرين.
-
دور السد: نظم عملية الري وحمى مصر من الجفاف والفيضانات لعقود.
-
تطوير المنظومة: جزء من الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 بهدف تحسين كفاءة التشغيل.
-
متابعة المناسيب: مراقبة التصرفات المائية وتلبية احتياجات الري في الوادي والدلتا.
-
أعمال الصيانة: تهدف للحفاظ على سلامة خزان أسوان وبواباته وضمان استدامة تشغيل السد العالي.