كتبت – غادة اسبتان
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال كلمته في إحدى جلسات مؤتمر الأمن السيبراني العربي، أن حماية بيانات المواطنين الصحية أصبحت أولوية قصوى في ظل تسارع التحول الرقمي عالميًا، لافتًا إلى أن البيانات الطبية تُعد من أكثر أنواع المعلومات حساسية وتتطلب منظومة تأمين متكاملة تعتمد على المعايير الدولية الحديثة.
أبرز النقاط التي تناولها الوزير في كلمته:
-
التحول التكنولوجي السريع: تطور التكنولوجيا بوتيرة غير مسبوقة فرض تحديات أمنية جديدة، حيث أصبح ما كان يُعد خيالًا علميًا واقعًا يوميًا يحتاج إلى تأمين رقمي متقدم.
-
الذكاء الاصطناعي والبيانات الحيوية: مشروع “الجينوم المصري” يعكس الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة، مع تخزين كميات هائلة من البيانات التي يجب حمايتها واستدعاؤها بشكل آمن وفعال.
-
مستقبل الرعاية الصحية: الاتجاه العالمي نحو التحول الرقمي الكامل في القطاع الصحي يتطلب أدوات حماية متقدمة لضمان سرية بيانات المرضى ومنع أي اختراقات خارجية.
-
استثمار في البنية المعلوماتية: مصر ضاعفت استثماراتها في البنية التحتية الرقمية، إلى جانب إنشاء كليات الذكاء الاصطناعي والحاسبات لتأهيل كوادر وطنية قادرة على مواجهة التحديات.
-
الهجمات السيبرانية العابرة للحدود: الأمن السيبراني بات تحديًا إقليميًا لا يعترف بالحدود، ما يستدعي تنسيقًا عربيًا فعالًا لمواجهته.
-
التكريم الإقليمي: تم خلال المؤتمر تكريم 8 دول عربية متميزة في مجال الأمن السيبراني، في خطوة تعكس أهمية التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين الدول.
-
دعوة لتكامل الجهود: الوزير دعا إلى تعزيز الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لصياغة خريطة طريق رقمية آمنة ومشتركة للمستقبل العربي.