واصل الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، جولاته الميدانية لمتابعة أعمال تطوير وصيانة الطريق الدائري الإقليمي، وذلك في المسافة الممتدة من تقاطع الطريق مع الإسكندرية الصحراوي وحتى السويس الصحراوي. الجولة جاءت في إطار حرص الدولة على رفع كفاءة واحد من أهم المحاور المرورية الاستراتيجية، استعدادًا لزيادة الحركة مع بداية العام الدراسي الجديد.
تحويلات الرصف لزيادة القدرة الاستيعابية
-
تابع الوزير أعمال تحويل طريق الخدمة من الرصف الأسفلتي إلى الرصف الخرساني لخدمة الشاحنات بين تقاطع السويس وبلبيس.
-
كما شملت الجولة متابعة تحويل الطريق الرئيسي نفسه من الأسفلت إلى الخرسانة في المسافة بين بلبيس والإسكندرية الصحراوي.
-
الهدف من هذه التحويلات هو تحمل الأحمال الثقيلة والكثافات المرورية العالية وضمان سلامة مستخدمي الطريق.
إجراءات الأمان والسلامة
-
تفقد الوزير الإجراءات الخاصة بزيادة عوامل الأمان، ومنها:
-
تنفيذ أعمال “النيوجرسي” لفصل الاتجاهين.
-
غلق الفتحات العشوائية التي تستخدم بشكل غير آمن للدخول والخروج من المناطق السكنية والزراعية.
-
تكثيف العلامات الإرشادية والتحذيرية والضوئية على مدار الساعة بمناطق العمل.
-
فتح الحركة المرورية تدريجيًا
-
تقرر، بالتزامن مع بدء العام الدراسي غدًا السبت 20 سبتمبر 2025:
-
فتح الحركة أمام القادمين من طرق (القاهرة/الإسكندرية الزراعي، شبرا بنها، بنها/المنصورة، بنها/الزقازيق) في اتجاه طريق السويس الصحراوي.
-
استمرار فتح الاتجاه الآخر من تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي وحتى الإسكندرية الزراعي، ليكون السير في الاتجاهين حتى الإسكندرية الزراعي، بينما يظل السير في اتجاه واحد فقط حتى الإسكندرية الصحراوي.
-
تنسيق مع الداخلية لمتابعة السائقين
-
عقد الوزير اجتماعًا مع قيادات وزارتي النقل والداخلية ورؤساء الشركات المنفذة، تم خلاله الاتفاق على استمرار التعاون لتشديد الرقابة المرورية.
-
وشدد الوزير على تنفيذ تحليل عشوائي للمخدرات لجميع سائقي الشاحنات والميكروباصات، سواء على الطريق الدائري الإقليمي أو على مستوى الجمهورية.
بهذه الخطوات، تسعى وزارة الصناعة والنقل إلى رفع كفاءة الطريق الإقليمي كأحد أهم محاور النقل في مصر، وتسهيل الحركة المرورية استعدادًا لموسم العودة للمدارس والجامعات.