شهدت شوارع مصر حالة من الجدل والبلبلة خلال عيد الفطر بسبب شكاوى متكررة من المواطنين في مختلف المحافظات، تتعلق برفض عدد من سائقي المواصلات العامة قبول عملات ورقية يتم تداولها بشكل طبيعي بين المصريين.
تفاصيل الواقعة:
شكاوى واسعة: أفاد عدد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنهم واجهوا صعوبة في استخدام العملتين الورقيتين أثناء ركوب سيارات الأجرة، حيث رفض السائقون قبولها بحجة أنها «ملغاة» ولا تصلح للتداول، وهو ما تبين لاحقاً أنه غير صحيح.
البنك المركزي يوضح الحقيقة: نفى البنك المركزي المصري، في وقت سابق، ما تردد حول إلغاء عملتي الجنيه الورقي والنصف جنيه الورقي، مؤكدًا أن العملتين لا تزالان ساريتين في التعاملات اليومية. وأوضح أن أي قرار بإلغاء فئة نقدية يتم الإعلان عنه رسميًا عبر القنوات الحكومية المعتمدة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
تظل العملتان في التداول وتستخدمان بشكل رسمي، وفقًا للتوضيحات الصادرة عن البنك المركزي المصري