كتبت – سماء طارق
في ظل التوقعات بزيادة أسعار البقالة والسلع الاستهلاكية نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يواجه المستهلكون الأميركيون تهديدًا آخر يتمثل في نقص بعض السلع الأساسية.
ففي أعقاب قرار ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من حوالي 60 دولة، من بينها الصين والاتحاد الأوروبي.
و لقد قررت العديد من الشركات العالمية تقليص شحناتها إلى السوق الأميركية، ما قد ينعكس سلبًا على توفر العديد من السلع.
أبرز السلع التي قد تتأثر بالنقص:
-
السيارات وسيارات الدفع الرباعي:
-
شركة “أودي” توقفت عن تسليم سياراتها إلى الولايات المتحدة، مع الاحتفاظ بالمخزون المتوفر لدى الوكلاء.
-
“جاغوار لاند روفر” أوقفت صادراتها إلى السوق الأميركية خلال شهر أبريل بسبب التغيرات في الشروط التجارية.
-
شركة “نيسان موتور” أعلنت توقف بيع بعض طرازات “إنفينيتي” المصنعة في المكسيك.
-
“مرسيدس-بنز” تدرس إمكانية سحب سياراتها الأقل ثمناً من السوق الأميركية بسبب الرسوم الجمركية الجديدة.
-
-
أجهزة ألعاب الفيديو:
-
“نينتندو” اليابانية أجلت فتح باب الطلبات المسبقة على جهاز “سويتش 2” بسبب تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار. وكان من المتوقع أن تبدأ الطلبات في 9 أبريل، لكن الشركة ستعلن عن موعد جديد بعد تقييم الوضع.
-
-
المشروبات اليابانية:
-
“سنتوري هولدينغز” قد تسحب منتجات الويسكي اليابانية من السوق الأميركية إذا رفعت الرسوم الجمركية أسعارها بشكل مبالغ فيه، مما قد يجعلها غير قابلة للتسويق للمستهلكين الأميركيين.
-
تزداد مخاوف المستهلكين الأميركيين من أن تؤدي هذه التغيرات في استراتيجيات الشركات إلى نقص في السلع الأساسية التي اعتادوا عليها، مع توقعات بتأثير طويل الأمد على الأسواق.