كتبت – سماء طارق
في كلمته أمام المؤتمر العالمي “EFG Hermes One on One” بدبي، أكد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، استمرار نظام سعر الصرف المرن.
موضحًا أن هذا النظام يعد أداة رئيسية لامتصاص صدمات الاقتصاد المصري. كما أشار إلى أن التراجع الأخير في قيمة الجنيه أمام الدولار يُعد أمرًا طبيعيًا وصحيًا، داعيًا إلى استمرار الإصلاحات الاقتصادية لمواجهة التحديات العالمية.
النقاط الرئيسية:
-
مرونة سعر الصرف:
أكد أبو النجا أن سعر الصرف المرن سيستمر كأداة لامتصاص الصدمات الاقتصادية، موضحًا أن هذا النظام يساعد في منع تراكم الاختلالات الاقتصادية التي قد تؤدي إلى انهيار العملة. -
التقلبات الأخيرة للجنيه:
شهد الجنيه تراجعًا بنحو 2% أمام الدولار خلال يومين، وهو ما اعتبره أبو النجا أمرًا صحيًا، إذ أن البنك المركزي لا يتدخل للدفاع عن العملة بل يتركها تتحرك وفقًا للظروف الاقتصادية. -
دور سعر الصرف في الإصلاحات الاقتصادية:
أكد أبو النجا أن تحرير سعر الصرف في مارس 2024 كان خطوة أساسية لتخفيض الفجوة بين السوق الرسمي والسوق السوداء، إضافة إلى استئناف التعاون مع صندوق النقد الدولي. -
تحسن المؤشرات الاقتصادية:
لفت إلى تحسن صافي الأصول الأجنبية للبنوك المصرية من عجز بلغ 29 مليار دولار إلى فائض قدره 10 مليارات دولار بنهاية مارس. كما ارتفع الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 47 مليار دولار من 35 مليار دولار قبل عام، فيما انخفض الدين الخارجي إلى 155 مليار دولار. -
التعامل مع الصدمات الخارجية:
أشار أبو النجا إلى أن استمرار حالة عدم اليقين العالمي يتطلب تكثيف الإصلاحات الاقتصادية، وأن مصر يجب أن تواصل العمل على تحسين سياساتها النقدية والاقتصادية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.