خبير مصرفي يكشف عن سيناريوهين للاستثمارات القطرية في مصر

كتبت- حفصة مدحت

خبير مصرفي يكشف عن سيناريوهين للاستثمارات القطرية في مصر، حيث أعلن الخبير المصرفي محمد عبد العال عن سيناريوهين محتملين للاستثمارات القطرية الجديدة في مصر، التي تقدر قيمتها بحوالي 7.5 مليار دولار. وأكد عبد العال أن هذه الاستثمارات ستكون لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري.

خبير مصرفي يكشف عن سيناريوهين للاستثمارات القطرية في مصر

السيناريوهات المحتملة للاستثمار القطري

السيناريو الأول:
يتمثل في ضخ هذه الاستثمارات كاستثمارات جديدة ومستقلة، سواء من صناديق سيادية قطرية أو من الحكومة القطرية بشكل مباشر. وهذا الخيار سيسهم في تدفق رأس المال بشكل متجدد إلى الاقتصاد المصري.

السيناريو الثاني:
قد يُستخدم جزء من هذه الاستثمارات عبر تحويل الوديعة القطرية الحالية في البنك المركزي المصري، والتي تبلغ قيمتها حوالي 4 مليارات دولار، لتصبح جزءًا من إجمالي مبلغ الـ 7.5 مليار دولار.

التزام مصر وقطر بتعزيز التعاون الاقتصادي

جاء الإعلان عن هذه الاستثمارات بعد بيان مشترك بين مصر وقطر، حيث أكدت الدولتان على عزمهما تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما. كما تم الاتفاق على تنفيذ حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة في مصر خلال الفترة المقبلة.

الودائع الخليجية والتحويل إلى استثمارات مباشرة

يشير عبد العال إلى أن هذه الاستثمارات تأتي في إطار توجه حكومي لتحويل الودائع الخليجية إلى استثمارات مباشرة، وهو ما تسعى إليه وزيرة التخطيط، الدكتورة رانيا المشاط. تم استهداف هذا التحويل بعد نجاح صفقة رأس الحكمة مع الإمارات، والتي شهدت تحويل جزء من الودائع إلى استثمارات عقارية ضخمة.

تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر وتقليل الدين الخارجي

من المتوقع أن تساهم الاستثمارات القطرية في زيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يؤدي إلى تقليص الدين الخارجي لمصر. وهذا سيساعد في تحسين المؤشرات الاقتصادية الكلية ويقلل الضغوط على الموازنة العامة.

أثر الاستثمارات على الاقتصاد المصري:

• زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

• تقليل الدين الخارجي.

• تحسين المؤشرات الاقتصادية.

قطاعات الاستثمارات المحتملة

عبد العال يتوقع أن تُوجه الاستثمارات القطرية إلى العديد من القطاعات الحيوية، ومن أبرزها:

• القطاع العقاري: الذي يظل من أبرز القطاعات الجاذبة للمستثمرين الخليجيين.

• التكنولوجيا: التي شهدت اهتمامًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.

• الصناعة: التي تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي.

تأكيد على التحسن الاقتصادي

أشار عبد العال إلى أن ضخ هذه الاستثمارات سيحسن من الصورة الذهنية لمصر في عيون المستثمرين والمؤسسات الدولية. ويعزز ذلك ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري في المستقبل.