كتبت- حفصة مدحت
«فيتش»: رفع أسعار الوقود بمصر لن يسبب مفاجآت تضخمية كبيرة، حيث قالت رامونا مبارك، رئيسة قسم المخاطر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في BMI التابعة لفيتش سوليوشنز، إن قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة يتماشى مع التوقعات، مؤكدة أن ارتفاع أسعار الوقود لن يؤدي إلى موجة تضخم مفاجئة.
«فيتش»: رفع أسعار الوقود بمصر لن يسبب مفاجآت تضخمية كبيرة
خفض الفائدة جاء في النطاق المتوقع
- خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس.
- القرار جاء ضمن التوقعات التي وضعتها “فيتش”، والتي تراوحت بين 200 و300 نقطة أساس.
- البنك المركزي سيستند إلى بيانات التضخم لشهري أبريل ومايو لاتخاذ قراراته المقبلة في اجتماعي مايو ويونيو.
الوقود: الزيادة لا تعني تضخمًا مفرطًا
- الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود مهمة لكنها لن تؤدي إلى مفاجآت تضخمية كبيرة.
- الزيادة قرّبت الأسعار المحلية من الأسعار العالمية للنفط.
- إذا استقرت أسعار النفط عالميًا أو تراجعت، قد تكون زيادة إضافية واحدة فقط كافية لتحقيق مستهدفات الحكومة بشأن خفض الدعم.
فرصة لخفض كبير في أسعار الفائدة
- فيتش تتوقع وجود هامش لخفض أسعار الفائدة بين 800 و900 نقطة أساس خلال عام 2025.
- هذا التوجه يساعد في تحفيز الاقتصاد مع الحد من التضخم.
- فترة توقف رفع الفائدة الأمريكية (90 يومًا) توفر للبنك المركزي المصري مساحة للتحرك بهدوء.
إصلاحات الكهرباء قادمة
- الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ رفع تدريجي لأسعار الكهرباء ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي.
- من المتوقع معالجة هذا الملف خلال الأشهر القليلة المقبلة، است