كتبت – سماء طارق
شهدت وول ستريت حالة من الاستقرار مع اقتراب نهاية أبريل، لكن ذلك يعود على الأرجح إلى غياب المحفزات الحقيقية وتزايد التشكيك في سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر من كونه انتعاشًا في تفاؤل المستثمرين.
-
التوجه السلبي للمستثمرين: الخبير الاستراتيجي في جي بي مورغان، دوبرافكو لاكوس-بوجاس، أشار إلى أن المستثمرين يعانون من “إرهاق ترامب”، ما يجعلهم مترددين في العودة للاستثمار في الأسهم حتى مع صدور أخبار إيجابية.
-
التقلبات والتصريحات المتناقضة: شهدت الأسواق موجات قصيرة الأجل من الارتفاع والانخفاض بسبب تصريحات متناقضة حول الرسوم الجمركية، حيث تباينت تصريحات ترامب بين “نصر محقق” في حال فرض رسوم جمركية مرتفعة وبين القرب من اتفاق مع اليابان.
-
تفاعل السوق مع الأخبار: على الرغم من هذه التقلبات، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا طفيفًا، لكنه لا يزال منخفضًا خلال الشهر. المستثمرون قد يحتاجون إلى المزيد من البيانات الملموسة قبل أن يتحول الارتفاع الحالي إلى انتعاش حقيقي.
-
التوقعات المستقبلية: وفقًا لتحليل لاكوس-بوجاس، من المتوقع أن يظل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في نطاق ضيق بين 5200 و5800 نقطة حتى نهاية العام، مع احتمال تسجيل بعض الضعف في النشاط الاقتصادي بسبب تصاعد الرسوم الجمركية وآثار السياسات الأخرى.
-
القلق من عدم تحقيق تقدم ملموس: كريستوفر هارفي من ويلز فارغو أشار إلى أن السوق بحاجة إلى دليل حقيقي على تقدم ملموس في المفاوضات التجارية لتحقيق اختراق حقيقي، محذرًا من أن تصريحات ترامب فقط لا تكفي لدفع السوق للأمام.
-
الطوق التجاري: السوق سيظل محصورًا في نطاق بين 5000 و5600 نقطة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حتى تظهر أدلة ملموسة بشأن تقدم مفاوضات التعريفات الجمركية.