كتبت – غادة اسبتان
تترقب وزارة البترول والثروة المعدنية وصول سفينتي تغييز غاز مسال إلى المياه الإقليمية المصرية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز إمدادات الغاز الطبيعي، ومواجهة ارتفاع استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف، خاصة في ظل تراجع واردات الغاز من الخارج.
تفاصيل الخطة والإجراءات:
-
الوحدتان الجديدتان للتغييز ستوفران بين 900 مليون إلى مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي.
-
من المقرر أن يتم ربط السفينتين بتسهيلات الشبكة القومية للغاز بعد ترسيتهما.
-
إيجاس استعجلت وصول السفينتين استعدادًا لبدء استقبالهما في ميناء العين السخنة.
-
السبب وراء هذه الخطوة يعود إلى تراجع إمدادات الغاز من إسرائيل مؤخرًا.
التوزيع والتشغيل:
-
أولى سفن التغييز ستصل بداية يونيو 2025، تليها السفينة الثانية مباشرة.
-
ستقوم “إيجاس” بتشغيل 3 سفن تغييز، على رأسها السفينة “هوج جالون” المتواجدة حاليًا في العين السخنة.
-
هناك خيار لتوجيه بعض شحنات الغاز للتغييز في الأردن كجزء من خطط الطوارئ.
توسعات مستقبلية:
-
تعمل “إيجاس” على التعاقد مع سفينة تغييز ثالثة قبل نهاية 2025.
-
يأتي ذلك ضمن خطة أوسع لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز بحلول عامي 2026-2027.
واردات وتكلفة:
-
تتراوح تكلفة واردات الوقود والغاز (بما في ذلك الغاز المسال) بين 1.7 إلى 1.9 مليار دولار شهريًا لتلبية الطلب المحلي.
الإنتاج المحلي والاستيراد:
-
الحكومة تخطط لاستمرار استيراد الغاز المسال حتى عام 2030 بسبب التناقص الطبيعي في إنتاج الحقول المحلية.
-
إنتاج الغاز المحلي تراجع بنسبة 25% خلال العامين الماضيين، ليصل إلى أقل من 4.5 مليار قدم مكعبة يوميًا.
-
الاستهلاك خلال الصيف يبلغ 6.3 مليار قدم مكعبة يوميًا، ما يفرض الحاجة للاستيراد.
الشحنات القادمة:
-
وزارة البترول رفعت عدد شحنات الغاز المسال المستهدف تسليمها في يونيو المقبل إلى 7 شحنات، بدلًا من 5، لتغطية احتياجات محطات الكهرباء.
الخلفية:
-
بدأت مصر استيراد الغاز المسال مرة أخرى منذ النصف الثاني من 2024، بعد توقف دام منذ 2018 بفضل اكتشافات الغاز، أبرزها حقل “ظهر” في البحر المتوسط.