كتبت ندى مصطفى
-
السوق البولندي يُعد من الأسواق الواعدة داخل الاتحاد الأوروبي بفرص نمو متزايدة.
-
المجلس التصديري للملابس الجاهزة يسعى لتنويع الأسواق التصديرية وتعزيز التواجد المصري خارجيًا.
-
المنتجات المصرية تتمتع بـ ميزة تنافسية جمركية داخل أوروبا بفضل اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
-
جلسات ثنائية للشركات المصرية لعرض عينات وبحث التعاون مع مستوردين بولنديين محتملين.
نظّم المجلس التصديري للملابس الجاهزة ورشة عمل تحت عنوان “تعزيز صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى السوق البولندية”، وذلك في إطار توجهه الاستراتيجي لفتح أسواق جديدة وتنويع القاعدة التصديرية للقطاع.
وأكد المجلس أن الورشة تأتي في ضوء الأهمية المتزايدة للسوق البولندي كأحد أبرز الأسواق المستهدفة في الاتحاد الأوروبي، لما يتمتع به من فرص متنامية للطلب على المنتجات ذات الجودة المرتفعة والأسعار التنافسية.
وأوضحت شيرين حسني، المدير التنفيذي للمجلس، أن السوق البولندية تحظى بأولوية على خريطة الصادرات المصرية للملابس، خاصة في ظل نمو الاستهلاك واتساع قاعدة العملاء، ما يفتح المجال أمام المنتج المصري للنفاذ بقوة إلى هذا السوق.
وأشارت حسني إلى أن تنويع الأسواق بات ضرورة في ظل التحديات العالمية المتلاحقة، بما في ذلك اضطرابات سلاسل التوريد، وهو ما يدفع المجلس إلى دعم أعضاءه لاستكشاف فرص تصديرية جديدة.
وقدمت الورشة، التي أدارتها الدكتورة إليزابيث جوسكازك، المستشارة المتخصصة في السوق البولندي، تحليلًا شاملًا حول طبيعة السوق، بدءًا من حجمه وسلوك المستهلك، مرورًا بالمعايير الفنية والتجارية المطلوبة، وصولًا إلى تقييم المنافسة الدولية وكيفية تميّز المنتج المصري.
كما سلطت الورشة الضوء على الإعفاء الجمركي الكامل الذي تتمتع به صادرات الملابس المصرية للأسواق الأوروبية بموجب اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، ما يعزز من تنافسية المنتج المصري مقارنة بنظرائه من دول أخرى.
واختتمت الورشة بتنظيم جلسات ثنائية فردية بين المستشارة البولندية وممثلي الشركات المشاركة، حيث جرى عرض عينات من المنتجات وبحث إمكانيات التصدير، تمهيدًا لتنسيق لقاءات عمل مباشرة مع مستوردين محتملين في السوق البولندي.