كتبت ندى مصطفى
-
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع عقد مشروع لإنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية بالمنطقة الصناعية في العين السخنة.
-
المشروع تنفذه شركة “صن ريف سولار” الصينية، ويشمل مرحلتين لإنتاج خلايا ووحدات شمسية بالإضافة إلى توطين إنتاج المواد الخام.
-
تبلغ استثمارات المشروع الإجمالية 200 مليون دولار على مساحة 200 ألف متر مربع، ويوفر أكثر من 1800 فرصة عمل مباشرة.
-
من المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى خلال النصف الأول من 2026، مع عائدات تصديرية تصل إلى 300 مليون دولار سنوياً.
-
يأتي المشروع في إطار دعم مصر للتحول إلى الاقتصاد الأخضر ورؤية مصر 2030 لتطوير قطاع الطاقة المتجددة.
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم مراسم توقيع عقد لإنشاء مجمع صناعي متكامل متخصص في صناعة مستلزمات الطاقة الشمسية بالمنطقة الصناعية بالعين السخنة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ينفذ المشروع شركة “صن ريف سولار” الصينية، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
يشمل المشروع، الذي يعد من أكبر الاستثمارات الصناعية في قطاع الطاقة المتجددة بالمنطقة، إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا والوحدات الشمسية بقدرة 2 جيجاوات لكل منهما في المرحلة الأولى. بينما تتضمن المرحلة الثانية توطين إنتاج المواد الخام الأساسية مثل السيليكون ورقائق السيليكون.
ووفقاً لتصريحات رئيس الوزراء، تستفيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من العديد من المقومات التي تعزز جذب الاستثمارات، خاصة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، الذي يحظى بدعم كبير وتيسيرات مستمرة من الدولة.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين أن المشروع يمتد على مساحة 200 ألف متر مربع، باستثمارات إجمالية تبلغ 200 مليون دولار، موزعة على مرحلتين بقيمة 90 مليون دولار للمرحلة الأولى، و110 ملايين دولار للمرحلة الثانية. ويُتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 1800 فرصة عمل مباشرة، مع تحقيق عائدات سنوية تقدر بـ 300 مليون دولار من صادراته للأسواق الإقليمية والدولية.
ويبدأ وضع حجر الأساس للمشروع غداً الخميس 19 يونيو 2025، مع توقع بدء تشغيل المرحلة الأولى خلال النصف الأول من عام 2026. ويعكس المشروع ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويساهم في توطين الصناعات المتقدمة وتكامل سلاسل إنتاج مستلزمات الطاقة الشمسية، وفقاً لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.