كتبت: جهاد شعبان
في ظل التوترات الجيوسياسية والتذبذب المتزايد في السياسات الأمريكية، تُكثف الصين جهودها الرامية إلى تدويل عملتها الوطنية “اليوان”، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليص الاعتماد العالمي على الدولار الأمريكي. وتعتبر بكين أن اللحظة الحالية تمثل فرصة نادرة لدفع اليوان إلى موقع أكثر تأثيرًا في النظام المالي العالمي، وفقًا لوكالة “بلومبرج”.
أبرز ملامح الحملة الصينية لتدويل اليوان:
-
دوافع التحرك الصيني:
-
التحديات التي يواجهها الدولار الأمريكي على الساحة العالمية.
-
تصاعد التوترات الجيوسياسية وعدم استقرار السياسات المالية في الولايات المتحدة.
-
اعتبار صانعي السياسات الصينيين أن الظروف الحالية مثالية لتعزيز مكانة اليوان عالميًا.
-
-
تصريحات الخبراء:
-
لين سونغ، كبيرة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الصين الكبرى في بنك “ING”، وصفت جهود دمج الصين بشكل أعمق في النظام المالي العالمي بأنها “خطوات في الاتجاه الصحيح”.
-
أكدت على أهمية سعي الصين لوضع اليوان ضمن قائمة العملات العالمية المؤثرة.
-
-
رؤية البنك المركزي الصيني:
-
محافظ البنك المركزي بان قونغشنغ كشف عن ملامح نظام نقدي عالمي جديد بدور أقل مركزية للدولار الأمريكي.
-
دعا إلى فتح الأسواق المالية الصينية بشكل أكبر أمام العالم، ما يتيح لليوان أن يصبح محورًا لتدفقات رأس المال الدولية.
-
-
خطوات تنفيذية لدعم الرؤية:
-
يعتزم بنك الشعب الصيني إنشاء مركز عمليات دولي خاص باليوان الرقمي في مدينة شنغهاي.
-
يدرس البنك إطلاق أول عقود مستقبلية مقومة باليوان، والتي قد تنافس أدوات مالية مماثلة في أسواق خارجية مثل سنغافورة وشيكاغو.
-