البريكس مدعوة لتعزيز استدامة ديون 100 دولة ناشئة.. ومصر تحقق نموًا ضريبيًا بنسبة 35%

كتبت – سماء طارق

أكد الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، أهمية تبني دول مجموعة “البريكس” لجهود جماعية تضمن استدامة الديون للدول الناشئة، وتعزيز أدوات التمويل المبتكر، خاصة مبادرات مبادلة الديون، بما يسهم في دعم الاقتصادات النامية لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة.

جاء ذلك خلال مشاركة كجوك في الجلسة الخاصة بمناقشة القضايا المالية ضمن اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول البريكس المنعقد بالبرازيل.

أبرز ما طرحه وزير المالية خلال الجلسة:

• استدامة الديون:

  • ضرورة تعاون دول “البريكس” مع الأطراف الدولية لضمان استدامة ديون الدول الناشئة.

  • أهمية دفع أدوات تمويل مبتكرة لصالح هذه الدول، مثل مبادلة الديون.

• التمويل التنموي والاقتصادي:

  • الإجراءات الأحادية تُضعف الثقة في النظام الاقتصادي العالمي.

  • تيسير الوصول إلى تمويلات عادلة ومناسبة للمناخ بات أمرًا عاجلًا.

  • ضرورة تطوير نظام ضريبي دولي أكثر عدالة من خلال اتفاقية الأمم المتحدة الضريبية.

• الوضع الاقتصادي المصري:

  • الإصلاحات الاقتصادية عززت مرونة الاقتصاد ورفعت معدلات النمو.

  • مساهمة قوية من القطاع الخاص وعودة الاستثمارات الخاصة بشكل ملحوظ.

  • الانضباط المالي تحقق دون فرض أعباء جديدة على المواطنين.

  • الإيرادات الضريبية ارتفعت بنسبة 35% بفضل تسهيلات ضريبية فعالة.

• فرص التعاون الإقليمي والدولي:

  • فرص واعدة للتعاون في مجالات الزراعة، التصنيع، والصحة.

  • تعزيز الأمن الغذائي والصحي لدول الجنوب العالمي.

  • الدعوة لابتكار آليات تمويل جديدة عبر منصة استثمار البريكس.

  • تسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية في الدول النامية.