وزير الإسكان: تطوير الطرق والبنية الأساسية ووحدات ديارنا بدمياط الجديدة

كتبت: جهاد شعبان

أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أهمية تكثيف العمل في مشروعات تطوير البنية الأساسية ورفع كفاءة محاور الطرق بمدينة دمياط الجديدة، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل في مشروع “ديارنا” للإسكان المتوسط بالمدينة. كما شدد الوزير على ضرورة الالتزام بالمواصفات القياسية في تنفيذ المشروعات القومية بالمدن الجديدة، لتحقيق أقصى استفادة من الاستثمارات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يسهم في دفع عجلة الاستثمار.

وفي هذا السياق، تابع وزير الإسكان سير العمل في عدد من المشروعات بمدينة دمياط الجديدة من خلال جولات تفقدية وتقارير ميدانية.

أبرز تفاصيل الجولات والمشروعات:

• تحسين شبكة الطرق:

  • تفقد المهندس أشرف فتحي محمود، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، أعمال رصف ورفع كفاءة الطريق الساحلي الغربي، مشدداً على الالتزام بالمواصفات وضمان جودة التنفيذ بالتنسيق مع جهاز الإشراف واستشاري المشروع.

  • كما تفقد رئيس الجهاز ومرافقوه، رصف الطرق بالمجاورة 32 بالحى السادس، مطالباً الشركة المنفذة بتسريع العمل، بما يتماشى مع تنفيذ المشروعات الخدمية.

  • جرى التأكيد على استمرار أعمال الزراعة وتجميل الجزر والميادين ومداخل المدينة لتعزيز المظهر الحضاري.

• مشروع “ديارنا” للإسكان المتوسط:

  • تفقد رئيس الجهاز أيضاً مشروع الإسكان المتوسط “ديارنا” في جنوب الحي الأول، والذي يتضمن إنشاء 33 عمارة سكنية كمرحلة أولى. كما تم متابعة تقدم الأعمال في شبكة الكهرباء والإنارة لمنطقة “بارك دمياط”.

• التطوير الخدمي في الأحياء السكنية:

  • تم التركيز على تطوير وتوسعة الطريق بمنطقة كمين الإسعاف غرب المدينة، بالتنسيق مع الجهات الخدمية المعنية.

  • جرى التفقد لمتابعة أعمال النظافة والزراعة في الأحياء السكنية الأول والرابع والخامس، والتأكد من القضاء على أي تعديات خارج خطوط التنظيم.

• الاهتمام بمنطقة الشواطئ:

  • قام رئيس جهاز المدينة بزيارة منطقة الشواطئ الخاصة والشاطئ العام لمتابعة أعمال التطوير التي تمت استعداداً لموسم الصيف. وأكد أهمية الحفاظ على المظهر الحضاري وتعزيز النظافة العامة، بالإضافة إلى تدعيم المزروعات والأشجار لتحسين الصورة الجمالية بالمنطقة.

• زيادة معدلات النظافة:

  • تم التأكيد على رفع معدلات النظافة في مختلف أنحاء المدينة، مع الاستمرار في أعمال الردم والتسوية لقطع الأراضي الشاغرة، للحفاظ على المظهر الحضاري والتنموي بأحياء المدينة.