عززت مصر مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الاستثمارية في القارة الأفريقية، بعدما جاءت ضمن أكبر المراكز الاستثمارية في صندوق آلان جراي للأسهم الأفريقية (باستثناء جنوب أفريقيا)، حيث سجلت استثمارات الصندوق في السوق المصري نحو 88.5 مليون دولار بنهاية أغسطس 2025، بما يعادل 16.7 في المئة من إجمالي المحفظة، لتحتل المرتبة الثالثة بعد نيجيريا والمملكة المتحدة.
ويعكس هذا الترتيب المتقدم ثقة مديري الصندوق في السوق المصري، خاصة في ظل تفوق الوزن النسبي لمصر على المؤشر المرجعي، الذي بلغ 14.5 في المئة فقط.
أبرز التفاصيل :
قيمة الاستثمارات في مصر:
بلغت استثمارات الصندوق في السوق المصري 88.5 مليون دولار أمريكي، تمثل 16.7 في المئة من إجمالي المحفظة.
ترتيب مصر بين الدول:
جاءت في المركز الثالث بعد نيجيريا والمملكة المتحدة، متفوقة على عدد من الأسواق الأفريقية والدولية الأخرى.
وزن مصر مقارنة بالمؤشر المرجعي:
الوزن النسبي لمصر في المحفظة أعلى من المؤشر المرجعي الذي سجل 14.5 في المئة فقط.
حجم الصندوق واستراتيجيته:
يبلغ حجم الصندوق 530 مليون دولار موزعة على نحو 40 شركة في أسواق متعددة.
ويعتمد الصندوق على الاستثمار طويل الأجل في شركات ذات قيمة أساسية قوية، حتى وإن كانت أسهمها غير مفضلة مؤقتا.
خفض الاستثمارات في المغرب:
في المقابل، خفض الصندوق استثماراته في المغرب إلى 2 في المئة فقط، مقارنة بنسبة 56.2 في المئة في المؤشر المرجعي، ما يعكس اختلافا في استراتيجية التوزيع الجغرافي.
أكبر المراكز الاستثمارية في الصندوق:
-
-
نيجيريا: 20.2 في المئة
-
المملكة المتحدة: 17.8 في المئة
-
مصر: 16.7 في المئة
-
بورصة غرب أفريقيا (BRVM): 12.2 في المئة
-
زيمبابوي: 8.9 في المئة
-
كينيا: 6.3 في المئة
-
-
مراكز استثمارية إضافية:
-
أستراليا: 3.8 في المئة
-
أوغندا: 3.6 في المئة
-
المغرب: 2 في المئة
-
الولايات المتحدة: 2.2 في المئة
-
نسب أقل في كل من ملاوي والنرويج ورواندا وكندا وتنزانيا وغانا
-
استراتيجية الصندوق:
يعتمد الصندوق على تنويع الاستثمارات بين الأسواق الأفريقية الناشئة وبعض المراكز الدولية، بما يتماشى مع أهدافه لتحقيق عوائد تفوق مؤشرات السوق على المدى الطويل.
نبذة عن الصندوق:
صندوق آلان جراي للأسهم الأفريقية هو صندوق استثماري خاص يدار من برمودا منذ عام 2012
يركز على الاستثمار في الشركات ذات القيمة الأساسية القوية ويستهدف تحقيق عوائد تتفوق على مؤشرات الأسهم الأفريقية.
كتبت: مريم عابدين