حققت الفضة مكاسب تفوقت على الذهب في السوق المصرية خلال عام 2025، رغم ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، مدفوعة بتزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض، واعتباره ملاذًا آمنًا في ظل التوترات الاقتصادية العالمية ومخاوف الحرب التجارية.
ووفقًا لبيان صادر عن شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، فإن الفضة سجلت قفزات ملحوظة محليًا وعالميًا، وسط توقعات بمواصلة الاتجاه الصعودي خلال الفترة المقبلة.
أداء الفضة في السوق المصرية:
-
ارتفع سعر غرام الفضة النقية عيار 99.9 (المعروفة بالفضة البندقية) من:
-
51.2 جنيهًا في بداية 2025 إلى
-
72.5 جنيهًا حاليًا.
-
-
الزيادة بلغت 21.3 جنيهًا، بنسبة نمو 41.6% منذ بداية العام.
-
بالمقارنة، ارتفعت أسعار الذهب في مصر بنسبة 37% خلال نفس الفترة.
الأسواق العالمية:
-
قفز سعر أونصة الفضة عالميًا من:
-
30 دولارًا إلى
-
46 دولارًا خلال نفس الفترة.
-
-
الزيادة تقدر بـ 53.3%، وهي الأعلى منذ أكثر من عقد.
أسباب الارتفاع وفقًا لشعبة الذهب:
-
الاستخدامات الصناعية المتزايدة في قطاعات:
-
الطاقة النظيفة (مثل الألواح الشمسية).
-
السيارات الكهربائية.
-
الإلكترونيات الدقيقة.
-
-
التوجه الاستثماري نحو الفضة كـملاذ آمن وسط:
-
توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية.
-
فترات ضعف الدولار.
-
استمرار الضبابية الاقتصادية عالميًا.
-
الطلب والعرض العالمي:
-
بلغ الطلب الصناعي العالمي على الفضة في 2024 أكثر من 680 مليون أونصة.
-
من المتوقع أن يواصل الطلب ارتفاعه خلال 2025.
-
العرض العالمي لم يواكب الطلب نتيجة:
-
تحديات في عمليات التعدين.
-
ارتفاع التكاليف البيئية.
-
عوامل محلية مؤثرة على سعر الفضة في مصر:
-
سعر الصرف وتقلباته.
-
تكاليف النقل والمصنعية.
-
زيادة الإقبال على الفضة كـأداة ادخارية من قبل الأفراد، في ظل:
-
وصول سعر غرام الذهب عيار 21 إلى نحو 5100 جنيه.
-
بحث شرائح جديدة عن بدائل استثمارية أرخص.
-
التوقعات المستقبلية:
-
رجّحت الشعبة استمرار الضغوط الصعودية على أسعار الفضة.
-
السيناريو الصاعد يعتمد على:
-
استمرار الطلب الصناعي القوي.
-
حالة الترقب لقرارات الفائدة الأميركية.
-
كتبت: مريم عابدين