في ذكرى مرور أكثر من خمسة عقود على نصر أكتوبر المجيد، تؤكد وزارة الإنتاج الحربي استمرارها في دعم القوات المسلحة المصرية، وتطوير الصناعات الدفاعية الوطنية لتلبية متطلبات الأمن القومي، وذلك استلهامًا من روح نصر أكتوبر التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية.
وتُعد الوزارة شريكًا استراتيجيًا في تحقيق نصر 1973، حيث أسهمت شركاتها ومصانعها بشكل مباشر في دعم القوات المسلحة بالأسلحة والذخائر والمعدات خلال الحرب، وهو ما أهلها لنيل “قلادة الجمهورية” تقديرًا لدورها البارز.
وفي بيان رسمي، استعرضت الوزارة جهودها الممتدة منذ عقود وحتى اليوم في مجال التصنيع العسكري والمدني، مستندة إلى رؤية وطنية طموحة تستهدف التوطين الكامل للتكنولوجيا، ودعم مسيرة التنمية والبناء في مصر.
أبرز ما جاء في البيان:
الإنتاج الحربي والتاريخ العسكري
-
يحتفل قطاع الإنتاج الحربي في 23 أكتوبر من كل عام بذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة بمصنع 27 الحربي عام 1954، ليكون هذا اليوم عيدًا رسميًا للإنتاج الحربي.
-
شكّلت الوزارة ركيزة أساسية في الصناعات العسكرية منذ العصور القديمة، وبرزت خلال حرب أكتوبر المجيدة.
-
حازت الوزارة على “قلادة الجمهورية” بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس الراحل أنور السادات عام 1975، تكريمًا لدورها الكبير خلال الحرب.
إسهامات شركات الإنتاج الحربي في حرب أكتوبر
-
مصنع 10 الحربي (أبي قير للصناعات الهندسية):
-
عمل على مدار الساعة لتوفير ذخيرة الأسلحة الصغيرة.
-
أنتج معدات تطهير لسلاح الحرب الكيماوية ومقطورات الطهي وخطوط الخبز للقوات المسلحة.
-
-
مصنع 18 الحربي (أبو زعبل للكيماويات المتخصصة):
-
تعاون مع إدارة المهندسين في تطوير صاروخ إزالة الألغام.
-
أسهم في تطوير صواريخ فك الطابات وصواريخ المدفعية بالتعاون مع جهات وطنية.
-
-
مصنع 81 الحربي (هليوبوليس للصناعات الكيماوية):
-
شارك في إنتاج ذخائر مضادة للطائرات والمدفعية.
-
أنتج ذخائر ثقيلة بترخيص روسي بداية من السبعينيات.
-
-
مصنع 99 الحربي (حلوان للصناعات الهندسية):
-
أنتج ذخيرة الأعيرة الشرقية والغربية الثقيلة.
-
طور ذخائر مدفعية ودبابات وهاونات وصواريخ جراد وقنابل تدمير الممرات.
-
-
مصنع 360 الحربي (حلوان للأجهزة المعدنية):
-
أنتج أجسام ألغام م/د مضادة للدبابات وكباري مواصلات من 1969 حتى 1977.
-
-
مصنع 999 الحربي (حلوان للآلات والمعدات):
-
أنتج مدافع هاون استخدمت في عبور قناة السويس، خلال الفترة من 1967 إلى 1973.
-
توسعات بعد الحرب وتطوير الصناعات العسكرية
-
تم إنشاء شركات جديدة مثل:
-
مصنع 100 الحربي (أبو زعبل للصناعات الهندسية).
-
مصنع 200 الحربي (إنتاج وإصلاح المدرعات).
-
مصنع 300 الحربي (أبو زعبل للصناعات المتخصصة).
-
شركة الإنتاج الحربي للمشروعات، وشركات أخرى للبرمجيات والصيانة والاستشارات.
-
تأكيد وزير الإنتاج الحربي على استمرارية الرسالة
-
الوزير محمد صلاح الدين مصطفى:
-
أكد أن نصر أكتوبر مصدر إلهام للعزيمة والإرادة الوطنية.
-
شدد على أهمية مواصلة البناء والتنمية في مواجهة التحديات العالمية.
-
دعا إلى مضاعفة الجهود وتطوير البحث العلمي والصناعة لدعم الاقتصاد الوطني.
-
أحدث إنجازات التصنيع العسكري
-
“رعد 200”:
-
راجمة صواريخ متطورة تُصنّع بنسبة 65% مكوّن محلي.
-
مصممة للعمل في الأراضي الوعرة وتستخدم آليًا، بكابينة ذات تصميم فريد عالميًا.
-
-
“سينا 200”:
-
أول ناقلة جند مدرعة مصرية 100%.
-
مجهزة بمحرك 360 حصان، ومقاومة للألغام والتفجيرات، وتبلغ سرعتها 65 كم/ساعة.
-
-
الرشاش المتعدد (7.62×51 مم):
-
إنتاج مصري كامل داخل مصنع 300 الحربي.
-
اجتاز كل الاختبارات الميدانية والمعملية.
-
توطين تكنولوجيا الصلب المدرع
-
مصنع 100 الحربي نجح في توطين إنتاج ألواح الصلب المدرع.
-
يعد المصنع الوحيد من نوعه في مصر والشرق الأوسط.
-
يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة استراتيجية تدخل في صناعة العربات والمدرعات والدبابات.
دور مزدوج.. عسكري ومدني
-
تُستخدم الطاقات الفائضة في مصانع الإنتاج الحربي لإنتاج منتجات مدنية متنوعة.
-
تشارك الوزارة في تنفيذ مشروعات قومية وتنموية.
-
تهتم بالبحث العلمي لتحديث خطوط الإنتاج وربطه بالصناعة الفعلية.
كتبت:جهاد شعبان