نيابةً عن دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، ألقى وزير العمل السيد/ محمد جبران كلمة مصر الرسمية خلال الاحتفال الذي نظمته السفارة الأوغندية بالقاهرة، مساء الخميس، بمناسبة ذكرى استقلال أوغندا في التاسع من أكتوبر، بحضور السفير الأوغندي تشارلز إنجينا وعدد من الدبلوماسيين وكبار الشخصيات.
وفي كلمته، نقل الوزير تحيات وتهنئة القيادة السياسية والشعب المصري إلى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وحكومة وشعب أوغندا، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي، ودعم الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية.
فيما يلي أبرز ما جاء في كلمته:
ترسيخ العلاقات التاريخية:
العلاقات بين مصر وأوغندا تشهد تاريخًا ممتدًا من التعاون والإنجازات، يعكس عمق الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
إرادة مشتركة لتعزيز الروابط الأفريقية:
شهدت العلاقات خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا يعكس الإرادة المصرية في تقوية الروابط مع الأشقاء الأفارقة وترسيخ الهوية المصرية في الوجدان الأفريقي.
دور القيادة السياسية:
منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014، حرصت مصر على استعادة دورها الرائد في القارة، من خلال المشاركة في القمم الأفريقية واستقبال القادة والمسؤولين الأفارقة.
محطات رئيسية في مسيرة التعاون:
-
زيارة الرئيس السيسي لأوغندا عام 2016 شكلت انطلاقة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
-
زيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لمصر عام 2018 شهدت توقيع اتفاقيات تعاون متعددة.
-
الزيارة الأخيرة للرئيس موسيفيني إلى مصر في 12 أغسطس 2025 جاءت لتعزيز التعاون في مجالات التنمية والأمن والمياه.
ملفات التعاون المشترك:
بحث الجانبان ملفات رئيسية تشمل الأمن، التنمية الاقتصادية، إدارة الموارد المائية، ودعم التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي، إلى جانب التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.
التعاون الاقتصادي والاستثماري:
-
تعمل حاليًا نحو 25 شركة مصرية في أوغندا باستثمارات تتجاوز 100 مليون دولار.
-
بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 140 مليون دولار خلال عام 2024.
مواقف موحدة تجاه التحديات الإقليمية:
تتوافق وجهات النظر المصرية والأوغندية حول ملفات المياه، مكافحة الإرهاب، والتنمية في القارة، بما يعكس الشراكة القوية بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة.
كتبت.جهاد شعبان