قال المؤسس ورئيس شركة القلعة للاستثمارات المالية القابضة، الدكتور أحمد هيكل، شركة القلعة هولدنغ رستركتشرينغ- “QHRI” ، لم تتقدم بعرضها إلى شركة “القلعة للاستثمارات” لكنها تقدمت بعرض لمقرضي “القلعة للاستثمارات” من البنوك الأجنبية.
وأضاف هيكل في مقابلة مع “العربية”، أنه لن يتم نقل أسهم “القلعة للاستثمارات” إلى خارج مصر وستظل شركة مصرية، فيما ستتم تصفية شركة جزر العذراء.
حجم مديونية “القلعة للاستثمارات المالية القابضة” يبلغ 430 مليون دولار في يونيو القادم وتم تسوية جزء منها بأصول مع مجموعة بنوك محلية وأخذت هذه البنوك قيمة القرض بالكامل وأحد هذه المصارف يريد سداد القرض له على مدار 10 سنين، لكن التسوية مع البنوك الخارجية هي تسوية نقدية.
وبشأن الأسس التي بنيت عليه إعادة الهيكلة بخصم 80% مع قروض البنوك الأجنبية، قال هيكل، إن هذه الأسس ضمن المفاوضات مع المقرضين مع البنوك الأجنبية، وهي “حاجة تفاوضية بحتة”.
وأوضح أن عرض شراء الديون يشمل 230 مليون دولار من إجمالي الديون تقدمنا بعرض لشرائها، ومن سيشتريه كل مساهمي “القلعة للاستثمارات” بتاريخ 29- 5 – 2024.
وأشار إلى أنه بعد تحول الدين إلى أسهم ستذهب الأسهم لمن اكتتب في هذه الأداة بعد زيادة رأس المال وانتقال الأسهم إلى مساهمي “القلعة للاستثمارات” وبعد ذلك سيتم تصفية شركة “QHRI”.
اتفقت “القلعة للاستثمارات” على إعادة هيكلة الدين مع دائنيها مؤخرا، ولهذا الغرض أسس أحمد هيكل – رئيس الشركة – مع بعض الشركاء شركة “QHRI” ، في جزر العذراء.
وقدمت هذه الشركة عرضا للبنوك لشراء هذا الدين – أي 131 مليون دولار – ما يعادل 20% من قيمته.
وستحصل هذه الشركة على حصة في رأسمال القلعة بعد زيادته.
وأتاحت “QHRI” الفرصة لكل مساهمي “القلعة للاستثمارات” الراغبين بالمساهمة بشراء هذا الدين – كلٌ بنسبة مساهمته في الشركة.
وستتم زيادة رأسمال “القلعة” بالجنيه بمبلغ الدين بحسب سعر صرف البنك المركزي.