كتبت ندى مصطفى
خالد أبو بكر – نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز – يؤكد أن تأثير الحرب الإيرانية الإسرائيلية على أسعار الطاقة كان محدودًا مقارنة بتأثيرها القوي على البورصات العالمية.
يحذر من أزمة تجارية محتملة في سلاسل إمداد الطاقة العالمية حال إغلاق مضيق هرمز، خاصة تلك المتجهة إلى آسيا وجنوب شرق آسيا.
أوضح أن شركات الطاقة العالمية في حالة توتر نتيجة التهديدات الجيوسياسية الإقليمية.
أشار إلى أن الاتحاد الدولي للغاز يضم نحو 12 لجنة أساسية وعدد من اللجان الفرعية، تركز على تعزيز إنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر، سواء في صورته السائلة أو في هيئة أمونيا.
لفت إلى أن مصر تمتلك شبكة بنية تحتية قوية، تؤهلها للعب دور ريادي في سوق الهيدروجين الأخضر إقليميًا وعالميًا.
الاتحاد الدولي للغاز بصدد التفاوض مع مؤسسات مالية دولية ومنظمات أوروبية لتمويل مشاريع التحول إلى الطاقة النظيفة.
كشف أن 25% فقط من سكان العالم يتمتعون باكتفاء طاقي، في حين تعاني مناطق مثل أمريكا اللاتينية وإفريقيا من فقر الطاقة.
دعا إلى توفير تسهيلات تمويلية للدول الأكثر احتياجًا في إفريقيا، بسبب غياب البنوك القوية، مؤكدًا أن الاتحاد يسعى للضغط على المؤسسات المالية لتقديم الدعم مقابل الأثر الاجتماعي.
نبه إلى أن بعض الدول لم تلتزم بوعودها في تقديم مئات المليارات لمساعدة الدول الفقيرة في التحول إلى الغاز الطبيعي، مما دفع الاتحاد إلى فرض قيود أدبية ومعنوية.