ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن شركة أوبن إيه.آي، المطورة لروبوت المحادثة الشهير “تشات جي.بي.تي”، تستعد لإنتاج شريحة ذكاء اصطناعي خاصة بها لأول مرة خلال العام المقبل. الخطوة تعكس سعي الشركة لتلبية الطلب الهائل على قدرات الحوسبة المتقدمة، وفي الوقت نفسه تقليل اعتمادها على شركة إنفيديا، العملاق المهيمن في صناعة الرقائق.
تعاون مع برودكوم لتصميم الرقاقة
-
التقرير أشار إلى أن الشريحة الجديدة تم تصميمها بالتعاون مع شركة “برودكوم” الأمريكية المتخصصة في أشباه الموصلات.
-
من المقرر إطلاق الرقاقة خلال عام 2026، لتكون بمثابة نقلة استراتيجية في توجهات أوبن إيه.آي.
-
التعاون يعكس رغبة الشركة في الاستفادة من خبرات برودكوم التقنية وخفض تكاليف تطوير المعالجات المتقدمة.
دوافع استراتيجية وراء القرار
-
الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي التوليدي يتطلب موارد حوسبة أضخم وأسرع.
-
اعتماد أوبن إيه.آي الكبير على رقائق إنفيديا يفرض قيودًا على التوسع بسبب الأسعار المرتفعة ونقص المعروض.
-
الشريحة الجديدة ستمنح الشركة مرونة أكبر في التحكم بقدراتها التقنية ومعدلات التوسع المستقبلية.
تأثير محتمل على سوق الرقائق
-
دخول أوبن إيه.آي مجال إنتاج الرقائق قد يفتح الباب أمام منافسة أوسع مع إنفيديا، التي تسيطر على قطاع المعالجات الرسومية الموجهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
-
من المتوقع أن يخلق ذلك ضغوطًا على شركات أخرى مثل إنتل وإيه.إم.دي لتسريع تطوير حلول بديلة.
-
التحرك الجديد ينسجم مع اتجاه عالمي لشركات التكنولوجيا الكبرى نحو تطوير معالجات خاصة بها، مثلما فعلت جوجل بشريحة “TPU” وآبل بشرائح “M” الخاصة بأجهزتها.
انعكاسات على مستقبل أوبن إيه.آي
-
إنتاج شريحة خاصة يضع الشركة في موقع أكثر استقلالية وقدرة على التحكم في بنيتها التحتية.
-
هذه الخطوة قد تساهم في تعزيز تنافسيتها أمام شركات مثل مايكروسوفت وأمازون التي تضخ استثمارات ضخمة في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
-
نجاح التجربة قد يفتح المجال أمام أوبن إيه.آي لتسويق الرقاقة لشركات أخرى مستقبلًا، ما يشكل مصدر دخل جديد.
- كتبت – سماء طارق
