كتبت- حفصة مدحت
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وزيادة الإقبال عليه محليًا، حيث يواصل الذهب تسجيل ارتفاعات قياسية، مدفوعًا بعوامل اقتصادية وسياسية متشابكة.
فعلى الرغم من تجاوزه حاجز 3400 دولار للأوقية عالميًا، إلا أن السوق المصري يشهد طلبًا متزايدًا على المعدن الأصفر، في مشهد يعكس سعي الأفراد والمؤسسات نحو التحوط من التقلبات، وحماية مدخراتهم من التآكل في ظل تراجع العائد على الأدوات التقليدية.
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وزيادة الإقبال عليه محليًا
-
ارتفع سعر الذهب اليوم الاثنين بنسبة 2%.
-
تجاوز سعر الأوقية حاجز 3400 دولار.
-
كان السعر قد أغلق قبل عطلة عيد الفصح عند 3327 دولار، وفتح اليوم عند نفس المستوى، قبل أن يصعد لاحقًا.
عوامل وراء صعود الذهب
يرتبط هذا الارتفاع بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية، من أبرزها:
-
تراجع الدولار لأدنى مستوى له خلال ثلاث سنوات.
-
تصاعد التوترات الجيوسياسية حول العالم.
-
الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين وأمريكا.
-
اضطراب أسواق الأسهم العالمية، خاصة لدى كبريات الشركات.
-
ضبابية المشهد الاقتصادي الأمريكي بعد تصريحات ترامب حول إعادة هيكلة القيادة.
-
ضعف الثقة في الأسواق يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
الذهب كملاذ آمن عالميًا
-
يُنظر إلى الذهب كأداة لحماية القيمة في أوقات الأزمات.
-
يشهد إقبالاً كبيراً من:
-
الحكومات
-
الشركات الكبرى
-
المستثمرين
-
رجال الأعمال
-
الأفراد والمستهلكين
-
-
خلال عام واحد، ارتفع الذهب بنسبة 41.27%، ما يعكس الثقة العالية به.
توقعات مستقبلية لسعر الذهب
-
يتوقع المحللون أن يستمر الذهب في الارتفاع.
-
هناك ترجيحات بوصوله إلى 4000 دولار للأوقية خلال عام 2025.
-
سرعة الارتفاع تفوقت على التوقعات السابقة، نتيجة اشتداد الأزمات.
السوق المصري: طلب متزايد رغم ارتفاع الأسعار
زيادة الطلب محليًا
-
رغم ارتفاع السعر العالمي وتراجع قيمة الدولار، شهد السوق المصري إقبالاً ملحوظاً على شراء الذهب.
أسباب الإقبال في مصر
-
تخفيض البنك المركزي لسعر الفائدة خلال الأسبوع الماضي.
-
انخفاض العائد على المدخرات التقليدية دفع المواطنين نحو الذهب كوسيلة للحفاظ على القيمة.
-
ارتفاع الطلب لوحظ بشكل واضح مؤخرًا، مع استمرار تصاعد أسعار الذهب.