كتبت: جهاد شعبان
سجل معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو ارتفاعًا طفيفًا إلى 2% خلال شهر يونيو، ليعود إلى المستوى الذي حدده البنك المركزي الأوروبي كهدف متوسط الأجل، مقارنةً بنسبة 1.9% في مايو الماضي. جاء هذا الارتفاع وفقًا للبيانات الرسمية التي نُشرت اليوم الثلاثاء.
أبرز النقاط:
-
موافقة التوقعات: تتماشى القراءة الأخيرة للتضخم مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، مما يعزز التقديرات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل هذا الشهر.
-
توجهات السياسة النقدية: منذ الصيف الماضي، خفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة تدريجيًا من 4% إلى 2%، ومن المتوقع أن يُجري خفضًا إضافيًا بمقدار ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام، ليصل معدل الفائدة إلى 1.75%.
-
تصريحات لاجارد: الرئيسة كريستين لاجارد أكدت الشهر الماضي أن البنك في “موقع جيد للتعامل مع الظروف غير المؤكدة”، مشيرة إلى أن “دورة السياسة النقدية تقترب من نهايتها”، مما فُسّر على أنه تلميح لاحتمالية تجميد خفض الفائدة في الاجتماع المقبل.
-
ارتفاع أسعار النفط: شهدت أسعار النفط قفزة بنسبة 26% في يونيو بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن هذه الزيادة تراجعت بعد تدخل الولايات المتحدة وإتمام وقف إطلاق النار بين الطرفين.
-
العملة الأوروبية الموحدة: ساهم ارتفاع قيمة اليورو بنسبة تقارب 14% أمام الدولار الأمريكي منذ بداية العام في تخفيض تكاليف الواردات إلى منطقة اليورو، مما أدى إلى تراجع الضغوط التضخمية في عدة قطاعات.
هذه العوامل مجتمعة تسهم في تشكيل السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، بينما يبقى المستثمرون في ترقب لقراراته القادمة.