كتبت – سماء طارق
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن منظومة الفاتورة الإلكترونية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث بلغ عدد الوثائق الإلكترونية التي تم رفعها على المنظومة نحو 1.5 مليار وثيقة حتى الآن.
يأتي ذلك في إطار التحول الرقمي الذي تتبناه المصلحة لتطوير المنظومة الضريبية، وذلك لتيسير الإجراءات على الممولين، مع تعزيز الشفافية والعدالة الضريبية.
أبرز ما جاء في تصريحات رئيس المصلحة:
-
الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية أو الإيصال الإلكتروني أصبح شرطًا أساسيًا للاستفادة من مزايا النظام الضريبي المبسط المنصوص عليه في قانون رقم 6 لسنة 2025.
-
يشمل القانون المشروعات التي لا تتجاوز إيراداتها السنوية 20 مليون جنيه، ويوفر لها تبسيطًا في الإجراءات وتحديدًا واضحًا للضريبة.
-
اعتبارًا من 1 يوليو 2023، لا يُعتد بالفواتير الورقية في إثبات التكاليف أو خصم الضريبة على القيمة المضافة، ما يفرض على المكلفين الامتثال للمنظومة الرقمية.
-
المصلحة تُنظم ندوات توعية أونلاين بشكل دوري لشرح آليات التسجيل والتكامل مع المنظومتين، وتُعلن عنها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك والموقع الإلكتروني.
-
تم تخصيص مركز دعم التحول الرقمي لتقديم الدعم الفني والإجابة على استفسارات الممولين، إلى جانب الخط الساخن 16395.
-
الفاتورة الإلكترونية تمثل تحولًا جذريًا في العلاقة بين المصلحة والممولين، من خلال بناء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة.
-
تساهم المنظومة في إحكام الرقابة الضريبية، الحد من التهرب الضريبي، وضم الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي.
-
من مزايا الفاتورة الإلكترونية:
-
تسهيل إثبات المصروفات في الإقرارات الضريبية.
-
تسريع رد الضريبة على القيمة المضافة.
-
تقليل المخاطر الضريبية.
-
تسهيل إجراءات الفحص الضريبي.
-
تمكين الممول من متابعة معاملاته التجارية بدقة.
-