كتبت: جهاد شعبان
في تطور مفاجئ في الصراع الإيراني الأمريكي، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عرضاً حاسماً على إيران: “السلام أو المأساة“، ما يثير تساؤلات كبيرة حول تداعيات هذا التصعيد العسكري. ويأتي ذلك في وقت تقوم فيه إيران بهجوم صاروخي مدمر استهدف مدينتي تل أبيب وحيفا في إسرائيل، مما أسفر عن تدمير مناطق واسعة ووقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.
تفاصيل أخرى حول الهجوم الإيراني:
-
الهجوم أسفر عن دمار واسع النطاق في تل أبيب وحيفا، حيث انفجرت الصواريخ في مناطق حيوية، مما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة.
-
حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكدت وقوع إصابات، لكنها لم تكشف عن عدد الضحايا حتى الآن.
-
إيران أكدت مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي رداً على الاستفزازات المستمرة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية:
-
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، صرح بأن الوكالة لا تتوقع أي آثار صحية على البشر أو البيئة قرب المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للهجوم.
-
جروسي أضاف في تصريحات له أن “الوكالة تتابع عن كثب الأوضاع في إيران”، مشيراً إلى أنه سيتم تحديث المعلومات بشكل مستمر.
-
وأكد أن الوكالة ستعقد اجتماعاً طارئاً لمجلس محافظي الوكالة في الأيام المقبلة، لمناقشة الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية.
تحذيرات من تصاعد الأوضاع:
-
جروسي شدد على أن المنشآت النووية يجب أن تكون بعيدة عن دائرة الأهداف العسكرية، مطالباً بوقف الأعمال العدائية لتمكين الوكالة من استئناف عمليات التفتيش الحيوية في إيران.
-
التحذيرات الدولية تتزايد من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى عواقب كارثية في المنطقة.
وتبقى الأوضاع مرشحة للتطور بسرعة، مع احتفاظ إيران بـ”كل خيارات الرد”، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب المزيد من الخسائر.