أكد عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة والمكلّف بالتجارة الخارجية في المغرب، أهمية تعزيز مسار التكامل الصناعي مع مصر، خاصة في مجالي صناعة السيارات والغزل والنسيج، بما يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه مع حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، حيث تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
أهم النقاط التي تم تناولها في الاجتماع:
-
التوسع في التعاون الاستثماري: شدد الخطيب على ضرورة بناء علاقات تجارية متوازنة بين مصر والمغرب، تستهدف تحسين الاقتصادين وتوسيع مجالات التعاون الاستثماري بما يسهم في ضبط الميزان التجاري بين البلدين.
-
الخطط المصرية لتوسيع التواجد الأفريقي: أشار الخطيب إلى خطة مصر لتعزيز تواجدها التجاري في أفريقيا عبر إنشاء ستة مراكز لوجستية في دول رئيسية، بهدف تسهيل نقل الصادرات المصرية. كما أكد أن المغرب يُعتبر أحد المراكز الاستراتيجية لدعم انتشار المنتجات المصرية في أسواق غرب أفريقيا.
-
توازن الميزان التجاري: تم التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود المشتركة لتحقيق توازن في الميزان التجاري بين البلدين، وخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات، مع حماية الصناعات الوطنية في مصر والمغرب.
-
تعزيز التعاون العربي: من جانبه، أكد حجيرة حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، داعيًا إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والاستفادة من المقومات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها مصر.
-
التحضير للجنة التجارية المشتركة: تم أيضًا مناقشة التحضيرات لاجتماع اللجنة التجارية المصرية – المغربية المشتركة المزمع انعقاده في مدينة مراكش في ديسمبر المقبل، والذي سيشهد اجتماعًا وزاريًا، منتدى للأعمال، ومعرضًا للمنتجات، بهدف تحويل الفرص الاستثمارية والتصديرية إلى شراكات عملية تدفع التكامل الاقتصادي بين البلدين.
كتبت: جهاد شعبان