كتبت – غادة اسبتان
رغم ما يشهده العالم من طفرات متتالية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا تزال أدوات الإدخال التقليدية مثل لوحة المفاتيح والفأرة تحافظ على مكانتها. وبينما تستعرض الشركات الكبرى أدوات تفاعل خالية من اللمس، يطرح خبراء التقنية تساؤلاً محوريًا: هل اقتربنا فعلاً من نهاية عصر لوحة المفاتيح؟
أبرز ما تناولته التقارير:
-
توجه عالمي نحو الحوسبة الصوتية:
-
“غوغل” استعرضت خلال مؤتمر Google I/O مشروعات مثل Astra وGemini Live للتفاعل الصوتي الكامل مع الأنظمة.
-
“أنثروبيك” و”OpenAI” طورت أنظمة ذكاء اصطناعي تؤدي مهامًا معقدة بصيغة شبه بشرية.
-
-
الواقع مختلف عن العروض الترويجية:
-
إدخال كلمات المرور أو تعديل ملفات البيانات لا يزال يتطلب أدوات تقليدية.
-
الاستخدام الصوتي يواجه تحديات الخصوصية والدقة، خصوصًا في المهام الحساسة.
-
-
جهود واعدة من “ميتا”:
-
تطور الشركة أجهزة تعتمد على تخطيط كهربية العضلات (EMG) لتحويل الإشارات العصبية في اليد إلى أوامر رقمية.
-
هذه التقنية قد تكون بديلًا مستقبليًا للفأرة ولوحة المفاتيح، لكنها لا تزال في مرحلة الاختبار.
-
-
الحوسبة اليومية تحتاج أدوات دقيقة:
-
مهام مثل التشفير، تحرير الفيديوهات، أو إدارة الجداول تتطلب سرعة ودقة لا توفرها الأنظمة الصوتية أو البدائل الناشئة.
-
-
البدائل لا تزال محدودة:
-
أدوات مثل WowMouse لا تزال جزئية وغير كافية لتغطية كامل الاستخدامات.
-
-
الاستنتاج العام:
-
الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الاستغناء الكامل عن أدوات الإدخال التقليدية.
-
لوحة المفاتيح والفأرة ستستمران في لعب دور محوري في تجربة الحوسبة اليومية، على الأقل في المستقبل القريب.
-