تستعد لجنة تسعير المنتجات البترولية لعقد أول اجتماعاتها نهاية الأسبوع المقبل، لمراجعة وتحديد سيناريوهات أسعار المواد البترولية التي ستُطبق خلال الربع الأخير من عام 2025، وسط مراقبة دقيقة لتقلبات السوق العالمية، وتوقعات بتحريك الأسعار بنسب متفاوتة بحسب السيناريوهات المطروحة.
التفاصيل:
-
مصادر بالهيئة العامة للبترول أكدت الانتهاء من تقييم منحنى أسعار النفط العالمية خلال الربعين الثاني والثالث من 2025، كخطوة أساسية لتحديد توقعات سعر خام برنت لبقية العام.
-
الاجتماع المرتقب بين الهيئة العامة للبترول ولجنة التسعير، سيتضمن مراجعة شاملة للسيناريوهات المطروحة، تمهيدًا لإقرار التوصية النهائية بشأن هيكل الأسعار الجديد للبنزين والسولار.
-
تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي:
-
أشار إلى أن الزيادة المتوقعة في أسعار الوقود في أكتوبر المقبل قد تكون الزيادة الحقيقية الأخيرة.
-
أكد استمرار دعم سعر السولار بعد هذه الزيادة.
-
أضاف أن المرحلة التالية ستشهد تطبيقًا كاملاً لآلية التسعير التلقائي بناءً على السوق العالمي وسعر خام برنت وسعر صرف الدولار.
-
-
رؤية الخبير البترولي د. رمضان أبو العلا:
-
أكد أن السوق يواجه عدة سيناريوهات محتملة للربع الأخير من 2025، في ظل المتغيرات الحالية.
-
أشار إلى احتمال تحرك الأسعار بنسبة 10%، مراعاة للتضخم المحلي وتكاليف الاستيراد، مع تراجع متوقع في أسعار النفط عالميًا.
-
هذا السيناريو يُعد تمهيدًا لتحرير كامل للأسعار مستقبلاً.
-
-
سيناريو التحرير الكامل (وفق تحليل أبو العلا):
-
قد يشهد رفع أسعار الوقود بنسبة تتجاوز 12%.
-
البنزين بأنواعه مرشح لزيادة أكبر، بينما سيستمر دعم السولار جزئيًا نظرًا لاستخدامه في النقل والصناعة.
-
من المرجح استمرار دعم أسطوانات البوتاجاز المنزلية بشكل جزئي.
-
-
مصر تطبق آلية التسعير التلقائي للوقود منذ منتصف 2016، وتُراجع الأسعار كل 3 أشهر بناءً على:
-
سعر خام برنت عالميًا.
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
-
تكاليف النقل والتكرير والتوزيع.
-
كتبت: مريم عابدين