في خطوة هامة لتعزيز قدراته وتحقيق أهدافه التنموية، وقع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر اتفاقية تعاون مع معهد التخطيط القومي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. تهدف الاتفاقية إلى مراجعة استراتيجية الجهاز، وإعداد خطة تنفيذية تشمل الأدوار والمسؤوليات ومؤشرات الأداء، بما يعزز الدور المحوري للجهاز في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
باسل رحمي: نعمل على بناء اقتصاد قوي ومستدام
باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أكد أن الجهاز يحرص على التزامه المستمر بالتعاون مع شركائه المحليين والدوليين لتحقيق رؤيته في بناء اقتصاد مصري قوي ومستدام، يوفر فرصًا لجميع المواطنين ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة. كما أشار إلى أهمية التعاون مع معهد التخطيط القومي، والاستفادة من خبراته المتخصصة لضمان استراتيجية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
الدكتور أشرف العربي: تعزيز دور الجهاز في دعم بيئة العمل الوطنية
من جانبه، أكد الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز دور جهاز تنمية المشروعات في دعم بيئة العمل الوطنية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. كما أوضح أن الاتفاقية تشمل صياغة إطار استراتيجي جديد للجهاز يتماشى مع التوجهات الحالية، ويتضمن خطة تنفيذية شاملة تستهدف تحقيق أهداف الجهاز حتى عام 2030.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: دعم التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر
السيدة تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أشادت بدور الاتفاقية في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها على التحول الرقمي والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر. وأكدت أن البرنامج يركز على تحسين بيئة عمل المشروعات من خلال دعم الحلول الرقمية، وتيسير الوصول إلى التمويل والمعرفة، مما سيسهم في نمو هذه المشروعات بشكل مستدام.
التعاون المثمر: رؤية مشتركة للمستقبل
جاءت هذه الاتفاقية في إطار سعي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتحقيق أهدافه الاستراتيجية والتوسع في تقديم الدعم الفني والمالي والتدريبي لهذه المشروعات، بما يعزز قدرتها على خلق فرص عمل جديدة ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
كتبت: جهاد شعبان
