نجحت شركة خدمات البترول البحرية (PMS)، الكيان البحري التابع لقطاع البترول المصري، في إتمام مشروع تنمية حقل أكتوبر البحري التابع لشركة بترول خليج السويس (جابكو).
وتمكنت شركة PMS من تنفيذ أعمال إنزال خطين بحريين بقطر 18 بوصة في أعماق كبيرة.
وربط الخطوط بالمنصات OCTOBER-C وOCTOBER-H.
وكذلك المنصات OCTOBER-A و OCTOBER-P، باستخدام تكنولوجيا متقدمة وخبرات فنية عالية بواسطة الوحدة البحرية العملاقة المملوكة للشركة.
البارج PMS 12، المتخصصة في أعمال إنزال الخطوط وتركيب المنصات البحرية.
كما أكملت PMS المراحل النهائية الخاصة بربط الخطوط المنفذة بالمنصات البحرية.
بالإضافة إلى إجراء الاختبارات اللازمة والتسليم النهائي بواسطة الوحدات البحرية PMS MAYO والبارج PMS 17.
حيث يهدف المشروع إلى تعظيم إنتاج شركة بترول خليج السويس جابكو من الزيت الخام في حقل أكتوبر البحري .
ويعكس المشروع الاستراتيجية المتطورة لشركة PMS وتطبيقها لأعلى معايير الجودة والسلامة في كافة أعمالها.
شركة PMS
كما تتولى شركة PMS تنفيذ مشروعات تنمية حقل غاز غرب الدلتا العميق لشركة البرلس للغاز.
وتنمية حقل غرب البرلس البحري التابع لشركة بتروويب.
بالإضافة إلى مشروعات أخرى لشركة بترول خليج السويس (جابكو).
مثل تنمية حقل شمال صفا وتنمية الحقول الجنوبية برأس العش في خليج السويس.
وتنمية حقل GG للشركة العامة للبترول.
وزير البترول: نستهدف استدامة إمدادات الوقود لمصانع الأسمدة
بينما أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، الحِرص على تحفيز صناعة الأسمدة والتوسُع فيها.
في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات للنجاح في هذا الصدد.
وبهدف تلبية احتياجات السوق المحلية ومن ثمّ نمو الصادرات.
منوهًا إلى استهداف استدامة إمدادات الوقود لمصانع الأسمدة.
وجاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم.
لمتابعة الموقف التنفيذي لمنظومة حوكمة تداول الأسمدة الزراعية وإنتاجها وتوزيعها.
كما جاء الاجتماع بحضور، علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
والمهندس إبراهيم مكي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.
بالإضافة إلى عماد مصطفى، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والدكتور أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
منظومة حوكمة تداول الأسمدة وصرفها
وخلال الاجتماع، استعرض علاء فاروق الإجراءات التي تتخذها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
بهدف دعم منظومة حوكمة تداول الأسمدة وصرفها.
بما يُسهم في وصول الدعم لمستحقيه.
كما نوّه الوزير إلى أن إطلاق تلك المنظومة يهدف بالأساس إلى التكامل مع منظومة “كارت الفلاح” التي تُسهم في صرف الدعم لمستحقيه من المزارعين.
وبذلك تستهدف منظومة حوكمة “تداول الأسمدة المدعمة” تداول الأسمدة منذ إنتاجها وحتى وصولها للمزارع.
وأضاف: في هذا الإطار تتم حوكمة منظومة الإنتاج وبوليصة الشحن.
بحيث نضمن وصول الكميات المحددة للجمعيات الزراعية وفقًا للخطة السمادية المُقررة لذلك.
كما أوضح فاروق أنه في ضوء تلك الإجراءات، تم صرف نحو 20 مليون شيكارة سماد خلال الموسم الصيفي المنقضي المنتهي في 30 سبتمبر 2024، وذلك من خلال المنظومة.
وتم صرف نحو 19 مليون شيكارة خلال الموسم الشتوي المنتهي في 30 مارس من العام ذاته.
كما أكد وزير الزراعة، أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين وزارات: الزراعة واستصلاح الأراضي، والبترول والثروة المعدنية، وقطاع الأعمال العام.
لتعزيز التعاون وتحقيق تكامل الجهود الداعمة لصناعة الأسمدة ودعم توافُرها في الأسواق.
وكذا حوكمة منظومتها.
الوزارة تقوم بدعم مصانع الأسمدة
بينما نوّه وزير قطاع الأعمال العام، إلى جهود الوزارة بصدد دعم مصانع الأسمدة.
مؤكدًا توفير الدعم المطلوب لتلك المصانع في سبيل تكامل الجهود مع الوزارات الأخرى المعنية.
وتلبية احتياجات السوق وتوفير الأسمدة.