دول عربية قد تستفيد من قرار رفع الرسوم الجمركية الأمريكية

كتبت- حفصة مدحت

دول عربية قد تستفيد من قرار رفع الرسوم الجمركية الأمريكية، حيث أثرت الرسوم الجمركية على التجارة العالمية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة، ارتبكت الأسواق العالمية وتأثرت العديد من الدول التجارية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية.

لكن هناك بعض الدول التي قد تستفيد من هذه السياسات التجارية، رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عنها، ومنها دول عربية مثل مصر والمغرب وتركيا.

دول عربية قد تستفيد من قرار رفع الرسوم الجمركية الأمريكية

1. مصر:
   • مصر قد تستفيد من الرسوم الجمركية الأمريكية بسبب فرض رسوم أقل مقارنة بدول أخرى مثل بنجلادش وفيتنام.
   • مجدي طلبة، رئيس “تي اند سي” للملابس الجاهزة، أكد أن الرسوم الجمركية المرتفعة على دول أخرى قد تمنح مصر فرصة لتعزيز صادراتها في مجال المنسوجات.
   • الصين وبنجلادش وفيتنام يعتبرون منافسين رئيسيين لمصر في هذا المجال.
2. المغرب:
   • المغرب، الذي يرتبط باتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، قد يحقق فوائد نسبية من الرسوم الجمركية بنسبة 10%.
   • فرص استقطاب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من المصنعين الراغبين في التصدير إلى الولايات المتحدة، تزداد.
   • رغم ذلك، توجد مخاطر إذا ارتفعت الاستثمارات الصينية في المغرب، مما قد يثير اهتمام ترامب.
3. تركيا:
   • تركيا يمكن أن تستفيد من الرسوم الجمركية الأمريكية على أسواق أخرى مثل الحديد والصلب.
   • وزير التجارة التركي وصف الوضع بأنه “أفضل ما يكون” مقارنة بدول أخرى تضررت من الرسوم.

دول أجنبية قد تستفيد:

• كينيا: على الرغم من أن كينيا تعاني من عجز تجاري مع الولايات المتحدة، فإن صادراتها من المنسوجات قد تجد فرصة أكبر نتيجة للرسوم الجمركية.
• سنغافورة: رغم القواعد الصارمة، قد تستفيد سنغافورة من تدفق الاستثمارات، إلا أنها ستظل تحت وطأة الركود الاقتصادي العالمي إذا تفاقمت الأمور.

التداعيات السلبية المتوقعة

• الركود العالمي: كما أكدت الخبيرة الاقتصادية سيلينا لينج، لن يكون هناك “رابحون” إذا أصاب الاقتصاد الأمريكي أو العالمي أزمة حادة أو ركود.
• الهند: رغم الرسوم المرتفعة على الهند (26%)، قد تجد فرصًا في مجالات مثل المنسوجات والأحذية، بالإضافة إلى تصنيع هواتف آيفون.

الخلاصة: الرسوم الجمركية الأمريكية قد توفر فرصًا لبعض الدول العربية مثل مصر وتركيا والمغرب، إلا أن المخاطر الاقتصادية العالمية قد تحد من النتائج الإيجابية.