أكد المهندس محمد المفتي، رئيس مجلس إدارة شركة ICT Misr، أن أصعب ما يواجه مشروعات التحول الرقمي ليس في التكنولوجيا ذاتها، سواء كانت برمجيات أو أجهزة، بل في إدارة التغيير وطريقة تعامل العنصر البشري مع التطور.
وأوضح المفتي أن مقاومة التغيير داخل المؤسسات قد تُفشل المشروع قبل أن يبدأ، حتى وإن كان مُعدًا وفق خطة دقيقة ومدروسة.
وجاءت أبرز تصريحاته كالتالي:
التحدي الحقيقي في مشروعات تكامل الأنظمة لا يكمن في الـSoftware أو الـHardware، وإنما في اقتناع فريق العمل وتأهيله الكافي.
غياب القناعة أو ضعف الكفاءة يؤدي إلى ما يُعرف بـ”الرفض الناعم”، أي مقاومة التغيير بطريقة غير مباشرة، وهو ما يُعرقل التنفيذ.
إدارة التغيير (Change Management) هي العصب الحقيقي للتحول الرقمي، لأنها تُحوّل التكنولوجيا من مجرد “نظام جديد” إلى نقلة حقيقية في طريقة العمل والتفكير.
التسعير غير المناسب للمشروعات قد يتسبب في خسائر فادحة لجميع الأطراف، ويؤثر على سمعة الشركات وثقة العملاء.
خدمة ما بعد البيع تمثل في كثير من الأحيان الحلقة الأضعف في منظومة التحول الرقمي، سواء بسبب نقص الدعم الفني أو صعوبة الحصول على قطع الغيار أو ضعف الالتزام بالعقود.
التحول الرقمي الحقيقي لا يتوقف عند حدود الأجهزة والبرامج، بل يشمل إدارة التغيير، الالتزام، والاستدامة بعد التسليم.
كتبت:جهاد شعبان
