كتبت: جهاد شعبان
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، افتراضيًا في جلسة “القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي بقطاع المياه في أفريقيا” ضمن فعاليات مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (TICAD 9)، مؤكدًا أن مصر تولي أهمية كبرى لإدارة الموارد المائية عبر التكنولوجيا الحديثة والشراكات الدولية، بما يعزز القدرة على مواجهة التحديات المناخية.
أبرز ما جاء في كلمة الوزير:
-
مخاطر المناخ: تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة البشر وسبل عيشهم، ما يجعل الحد منها أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة.
-
استثمارات مصرية: الدولة نفذت استثمارات ضخمة لتحديث المنظومة المائية ضمن “الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0”.
-
التكنولوجيا الحديثة: تلعب دورًا محوريًا في الإدارة الذكية للمياه عبر أنظمة الإنذار المبكر، والاستشعار عن بُعد، والتطبيقات الذكية للتنبؤ بالمخاطر.
-
التعاون المصري–الياباني: شراكة متميزة أثمرت عن مشروعات مشتركة في الري والصرف، روابط مستخدمي المياه، وتأهيل المنشآت ومحطات الرفع.
-
مشروع بارز: إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة لتحسين إدارة الموارد المائية في صعيد مصر.
-
مذكرة تفاهم جديدة: يجري الإعداد لتوقيع مذكرة تفاهم بين مصر ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية خلال أسبوع القاهرة للمياه المقبل في أكتوبر 2025.
-
التعاون الدولي: مصر واليابان ترأستا “الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ” بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، مؤكدتين أهمية التكامل والحوكمة وتعزيز التعاون الدولي.
-
القيادة الأفريقية: مصر دفعت خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) نحو إدماج إدارة مخاطر الكوارث ضمن رؤية أفريقيا للمياه لما بعد 2025.
-
مبادرات مصرية: تدشين “المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA” وتولي رئاسة “مرفق المياه الأفريقي”، مع التزام مصر بنقل خبراتها للدول الشقيقة بالقارة.