في إطار الجهود المبذولة لمعالجة التحديات السكانية وتعزيز التخطيط المبني على الأدلة، بحثت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة والمشرفة على المجلس القومي للسكان، مع اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الخطوات التنفيذية لإعداد مسح الأسرة المصرية الجديد، المقرر الانتهاء منه في ديسمبر 2025.
أبرز ما جاء في الاجتماع:
-
التحديات السابقة:
تمت مناقشة العقبات التي واجهت المسح الأخير عام 2021، مع وضع آليات عملية لتجنب تكرارها. -
جودة البيانات السكانية:
التركيز على تحسين الخصائص السكانية مثل التعليم والصحة الإنجابية بدلاً من الاقتصار على قياس معدلات المواليد. -
دور المرأة:
إبراز أهمية عمل المرأة المتعلمة كعامل استقرار أسري، والتوسع في منع الحمل غير المرغوب فيه عبر تركيب وسائل تنظيم الأسرة فور الولادة. -
الخدمات الصحية:
إدراج استبيان خاص بجودة الخدمات في مراكز الرعاية الأولية، والتعرف على أسباب إحجام بعض السيدات عن استخدام الوسائل الحديثة. -
الاستعداد للحمل الأول:
تعزيز الوعي بأهمية الفحوص الطبية قبل الحمل (مثل علاج الأنيميا وتناول حمض الفوليك)، مع دمج هذه الثقافة في برامج الشباب. -
الظواهر المجتمعية:
-
اتجاه بعض الأسر الميسورة إلى تعدد الإنجاب نتيجة مفاهيم خاطئة.
-
استمرار زواج الأطفال في الصعيد بنسبة مرتفعة تصل إلى 30% بمحافظة المنيا.
-
-
الخطوات التنفيذية:
-
إنهاء المسح في ديسمبر 2025.
-
الاستعانة بمتخصصين من وزارة الصحة لضمان دقة قياسات التقزم والأنيميا.
-
تضمين تعليمات عملية في التدريب (مثل خصم وزن الملابس عند وزن الأطفال).
-
الحصول على ردود سريعة حول التغييرات في نظام التطعيمات ووسائل تنظيم الأسرة قبل أكتوبر 2025.
-
إطلاق حملات توعية وطنية تركز على المباعدة بين الولادات و”الاستعداد للحمل الأول”، مع استهداف الأندية والشرائح الشبابية.
-
-
الدعم الفني:
وزارة الصحة تعهدت بتقديم دعم تقني للتطبيقات الإلكترونية المستخدمة في المسح وربطها بالخوادم المحلية لتفادي الأعطال.
وحضر اللقاء عدد من قيادات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بينهم اللواء أكرم الجوهري، والدكتور حسين عبد العزيز، والدكتور مصطفى سعد، والدكتور شاكر النجار.